"صحة الساحل" تضع شروطا لمزاولة مهنة الصيدلية باللاذقية وغرب إدلب


عمر سارة

وضعت "مديرية صحة الساحل الحرة"، اليوم الأحد، شروطا لمزاولة مهنة الصيدلة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام باللاذقية، غربي سوريا، ومنطقة جسر الشغور غرب إدلب، شماليها، إضافة إلى مناطق المخيمات.

وقال مدير المديرية، التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، خليل آغا، في تصريح خاص لـ "سمارت"، إن شكاوى كثيرة وصلت لهم، حول غلاء بعض الأدوية وفساد أخرى، وفوضى في فتح الصيدليات من غير ترخيص، ما دفعهم لوضع عدة شروط.

وأضاف "آغا"، أن المديرية عينت لجنة مؤلفة من خمس صيدلانيين "محترفين"، ولديهم سنوات طويلة من الخبرة، بهدف سبر الصيدليات الموجودة ووضع شروط من أجل فتح الصيدلية.

ومن شروط مزاولة المهنة، أن تكون مساحة الصيدلية وموقعها الجغرافي مناسبين وكذلك النظافة، ويكون العامل فيها مؤهل بخبرة أو شهادة أو معهد صحي، وينطبق ذلك على كافة الصيدليات سواء القديمة أو التي ستفتتح لاحقا، بحسب "آغا".

وأشار، لعقد اجتماع لكافة الصيدليات المفتوحة، وإعلامهم بالشروط اللازمة، وبوجوب إجراء مقابلة لاختبار كل من يريد فتح صيدلية، بالوصفات الدوائية وبأنواع الأدوية وكيفية الإعطاء، وإطلاعهم على سجلات الأدوية الممنوعة من الصرف.

كذلك لفت إلى إجراء عشر مقابلات حتى الآن ومنح الإذن لستة صيدلانيين ممن استوفوا الشروط، منوها إلى وجود 26 صيدلية في المنطقة.

وأكد "آغا"، أنهم سيعطون مهلة ثلاثة أو أربعة أشهر من أجل الترخيص باسم الصيدلاني، وسيقومون بزيارات للصيدليات بعد انتهاء المدة، مضيفا أنه سيتم ضبط الأدوية من ناحية الأسعار ومدة الصلاحية والمواد المخدرة وكيفية التعاطي معها.

واختتم "آغا" تصريحه بالقول: " نحن مديرية صحة لا نملك القوة التنفيذية، نملك القوة الطبية والإدارية والخبرة العملية من أجل تحقيق هذا العمل لذلك تواصلنا مع محكمة الساحل التي سيكون دورها فقط تنفيذي".

وكانت "مديرية صحة الساحل" أجرت، يوم 22 تموز الجاري، بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني امتحانات نظرية وعمليه لاختيار عدد من الممرضات والمسعفات للعمل لدى إدارة الدفاع المدني في الساحل، كما أصدرت قبل ذلك، يوم 10 تموز الجاري، بيانا حول ظهور شلل الأطفال في الشمال السوري.




المصدر