قتلى وجرحى بانفجار استهدف اجتماعا لـ"تحرير الشام" في قرية جنوب حلب


عبد الله الدرويش

قتل وجرح عدد من الأشخاص، اليوم الأحد، جراء تفجير "انتحاري" استهدف اجتماعا لـ"هيئة تحرير الشام" وقادة من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، إضافة لوجهاء بعض العشائر في قرية جنوب مدينة حلب، شمالي سوريا.

وقالت وسائل إعلام تابعة لـ"الهيئة"، إن "انتحاريا" تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" فجر نفسه على بوابة المقر، الذي يجري بداخله الاجتماع في قرية النجار بمنطقة جبل سمعان جنوب حلب، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص، وجرح آخرين، دون تفاصيل إضافية.

في حين أشار صحفي متعاون مع "سمارت"، أن "الانتحاري" كان يقود دراجة نارية، وألقي القبض عليه، وعند الوصول إلى بوابة المقر أقدم على تفجير نفسه، ما أدى لمقتل أربعة أشخاص، وجرح آخرين، دون أن يتسنّ له معرفة هويتهم.

وكانت وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام" قالت، يوم 23 تموز، إن أكثر 13 عنصرا منها قتلوا وجرحالعشرات، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب، التي تسيطر عليها.

وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية، انفجار سيارات مفخخةوعبوات ناسفة، سجلت معظمها ضد مجهولين، فيما تبنى تنظيم "الدولة" بعضها، وأسفرت التفجيرات عن عشرات القتلى والجرحى أغلبهم مدنيون.




المصدر