مبادرة لإعادة هيكلة “تجمّع الضبّاط الأحرار” بسوريا


muhammed bitar

أعلن “تجمّع الضبّاط الأحرار” داخل سوريا، عن إعادة هيكلة التجمّع وفقاً لما “تقتضيه مصلحة الثورة السورية”.

وقال التجمّع في بيانٍ نشره مساء أمس:”إن سلاح التجمع وضرباته العسكرية ستكون موجهة إلى النظام والميليشيات المساندة له، وسيتم التنسيق مع المؤسسات العسكرية والثورية ورفدها بالكوادر والخبرات دون استثناء”.

وأكّد التجمّع على عدم تمثيل أي جهة خارجية له إلا بتفويض رسمي من قيادته، نظراً لعدم تبعيته أو تنسيقه مع أي جهة من هذا النوع، داعياً جميع الضباط إلى “رصّ الصفوف وتوحيد الجهود للوقوف في وجه المؤامرات الخارجية والخيانات الداخلية” وفقاً للبيان.

وكان التجمّع قد تأسّس في تشرين الثاني من عام 2012، بهدف وضع الأسس “لبناء الجيش السوري الجديد”.

وشهدت الأيام الماضية دعوة مجموعة ضبّاط منشقين عن نظام الأسد لتأسيس جيش وطني سوري يشمل كل فصائل الثورة السورية تحت مُسمّى “الجيش السوري الموحّد”.

وانتشرت بيانات مصورة تُظهر ضباطاً منشقين عن النظام يعلنون استعدادهم وجاهزيتهم للانضمام للجيش السوري الموحد، وصدرت ثلاثة بيانات في هذا السياق: الأول من الشمال السوري، والثاني من جنوب العاصمة دمشق، والثالث من القنيطرة.

وحملت البيانات الثلاثة المحتوى ذاته إذ جاء فيها “نحن ضباط الجيش السوري الحر من أبناء الجيش والقوات المسلحة لسوريا الثورة، نعلن استعدادنا لتقديم خبراتنا العسكرية ومساندة الفصائل الثورة في العمليات القتالية لتشكيل جيش سوري موحد”.

يُذكر أن عدّة مشاريع اندماج كانت قد فشلت في شمالي سوريا، بسبب عدم اتفاق الفصائل على تكوين قيادة موحّدة.




المصدر