مصادر: ضباط ورجال دين ينهون خلاف بين مليشيات تابعة للنظام بقرية غرب حماة


بدر محمد

قالت مصادر محلية لـ "سمارت"، اليوم الأحد، إن ضباط من قوات النظام السوري ورجال دين، تدخلوا لإنهاء الاقتتال الحاصل بين ميليشيا تابعة لـ"قوات النمر" وميليشيا "الدفاع الوطني"، في قرية بعرين التابعة لناحية مصياف ( 39 كم غرب مدينة حماة) وسط سوريا.

وأوضحت المصادر، أن جرحى سقطوا من الطرفين خلال اشتباكات دارت بينهما في اليومين الماضيين، على خلفية شن "قوات النمر" (نسبة للقائد العسكري بصفوف النظام سهيل الحسن) حملة اعتقالات، طالت 160 متخلفا عن "الخدمة الإجبارية" في القرية.

ولفتت المصادر، أن الطرفين توصلا لاتفاق بعد وساطة من مشايخ الطائفة العلوية في المنطقة وضباط من قوات النظام، تقضي بخروج "قوات النمر" وجميع المسلحين من غير أهالي القرية.

وأشارت المصادر، أن عدد كبير من الشبان المتخلفين عن "الخدمة الإلزامية" انضموا لـ"ميليشيا الدفاع الوطني" تهرباً من إرسالهم إلى جبهات القتال، وبقائهم على الحواجز المنتشرة في محيط القرية، التي تفرض مبالغ طائلة على المواد التي يتم إدخالها للمناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر.

وتفرض قوات النظام سيطرتها على جميع الحواجز والمعابر المؤدية إلى ريف حمص الشمالي، حيث ارتفع سعر الغاز في منطقة الحولة، يوم الأربعاء الماضي، بنسبة سبعة في المئة خلال يومين، مع ارتفاع في أسعار بعض أنواع الفاكهة، بسبب استمرار إغلاق طريق قرية أكراد إبراهيم، التابعة لبلدة حربنفسه الطريق "الوحيد" الذي تدخل منه البضائع من مناطق سيطرة النظام.




المصدر