‘هيئة إدارة الخدمات تنفي علمها باندماج مؤسستي الكهرباء شمالي سوريا’
30 يوليو، 2017
رائد برهان
نفت “هيئة إدارة الخدمات”، التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، علمها بالاندماج الذي أعلنت عنه “الإدارة المدنية للخدمات”، التابعة لحركة “أحرار الشام الإسلامية”، بين مؤسستي الكهرباء التابعتين لهما، في محافظات شمالي سوريا.
وكانت “الإدارة المدنية للخدمات”، نشرت اتفاقا، أمس السبت، حول اندماج “المؤسسة العامة للكهرباء” التابعة لها، مع “مؤسسة الكهرباء”، التابعة لـ”هيئة إدارة الخدمات”، ضمن هيكلية الأولى.
وقالت “هيئة إدارة الخدمات”، في بيان، نشرته على صفحتها في موقع “فيسبوك”، ليلة السبت-الأحد، “إنها، ممثلة برئيسها ومجلس إدارتها، لا علم لها بالاتفاق ولم توفض أحدا لإبرامه”، مضيفة “أن أي اتفاق غير ممهور بختم رئاسة الهيئة يعتبر لاغ”.
وتحاول “سمارت” التواصل مع مؤسستي الكهرباء و”هيئة إدارة الخدمات” للوقوف على تفاصيل هذا الخلاف، دون تلقي رد حتى الآن.
وتؤمن المؤسستان الكهرباء للمدن والبلدات التي تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة.
وتبادلت المؤسستان الاتهامات حول القطع المتعمد للكهرباء عن مناطق سيطرة “أحرار الشام” و”تحرير الشام” في محافظة إدلب، والذي استمر لعدة أشهر، وسط تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية للمدنيين فيها.
وشهدت محافظتا إدلب وحلب توترا ملحوظا بين “تحرير الشام” و”أحرار الشام” مؤخرا، تصاعدت حدته نهاية تموز الجاري، ليتطور إلى اقتتال، أدى إلى إخراج كل منهما الآخر من عدة مدن وبلدات، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين و المدنيين.
[sociallocker] [/sociallocker]