Idrak Editor

 

– داخل البعثة الإيرانية للهيمنة على الشرق الأوسط – الحرب الاقتصادية ضد قطر ترتد على السعودية والإمارات – لماذا يكره الشرق الأوسط أوباما ويحب ترامب؟ – وقف عباس تنسيقه الأمني مع إسرائيل “تكتيك سياسي” – حزب الله يسيطر على المنطقة الشمالية الشرقية من الحدود اللبنانية – لغم يقتل شخصين في الرقة والأكراد يسيطرون على نصف المدينة

بورزو دراجاي- باز فيد: داخل البعثة الإيرانية للهيمنة على الشرق الأوسط

حذّر “بورزو دراجاي” في مقاله المنشور على موقع “باز فيد” من أن إيران جنّدت عشرات الآلاف من الشباب الشيعة في شبكةٍ مسلحة متعددة الجنسيات تتحدى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بينما إدارة ترامب ليست مستعدّةً للتعامل مع هذا التطور.

يقول المقال: “إن هؤلاء الشباب الذين جنّدتهم إيران من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، يتحولون إلى آلة قتالٍ تتفوق على الولايات المتحدة في ساحة المعركة. هؤلاء الرجال يتواجدون في قيادة الدفاع عن الرئيس السوري “بشار الأسد”، ويشاركون في عمليات استعادة الأراضي من “تنظيم الدولة” في العراق، ويعملون في ساحات القتال من أجل السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء”.

ويضيف “دراجاي”: “هذه الميليشيات الشيعية العابرة للحدود- التي ليس لها اسم رسميّ- هي الآن القوة المهيمنة في المنطقة، مما يُمَكِّن إيران من الاستفادة الكاملة في ظلّ غياب استراتيجيةٍ متماسكة من البيت الأبيض تحت إدارة ترامب”.

 

دوج باندو- هافنجتون بوست: الحرب الاقتصادية ضدّ قطر ترتد على السعودية والإمارات

قال الباحث “دوج باندو” في مقال نشره موقع “هافنجتون بوست” الأمريكي: “إن الحرب الاقتصادية ضد قطر بدأت ترتد سلبًا على السعودية والإمارات، متوقعًا المزيد من التراجع في موقف الدولتين الخليجيتين، بعدما أعربا عن استعدادهما للتفاوض مع الدوحة بشأن المطالب التي كانت عما قريب غير قابلةٍ للتفاوض”.

ورصد الباحث عدّة دروسٍ يمكن الخروج بها من هذه التجربة:

– الرئيس “دونالد ترامب” يرغي ويزبد، لكن ليس له علاقةٌ كبيرة بالسياسة الخارجية الأمريكية.

– أثبتت المملكة العربية السعودية أنها مجرد نمرٍ من ورق أكثر من كونها زعيمًا للمنطقة.

– ثمار الدبلوماسية السعودية باهظة الثمن في الخارج كانت موضع شك وجلبت للمملكة القليل من الأصدقاء.

– الهجوم السعودي والإماراتي على قطر سلط المزيد من الضوء على تصرفاتهم السيئة خاصةً تجاه شعبيهما.

 

سوزان جلاسر- بوليتيكو: لماذا يكره الشرق الأوسط أوباما ويحب ترامب؟

انتصرت روسيا في سوريا بفضل تقاعس الرئيس أوباما. وتفكك الشرق الأوسط في العقد الماضي يعود جزئياً إلى عدم استماع أمريكا لحلفائها في المنطقة. وبغض النظر عن خطاب “ترامب” المناهض للمسلمين، قد يكون الرئيس الأمريكي الجديد شريكًا أفضل.

على مدى أشهر، أشاع قادة الدول العربية الحليفة لأميركا هذه الرؤية حول العالم، وهي النظرة التي تساعد على تفسير لماذا كانت القصور المذهبة في المنطقة المضطربة التي مزقتها الحروب هي أحد الأماكن القليلة على ظهر كوكب الأرض- خارج روسيا- التي حظي فيها ترامب بترحابٍ أكثر من الرئيس الأمريكي السابق.

هذا هو الحال الذي طرحه رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” في مقابلةٍ خاصة مع مجلة بوليتيكو، في ختام زيارة استمرت أسبوعاً إلى واشنطن.  ورغم أن نبرته كانت محسوبة، إلا أن مجمل تعليقاته يصل إلى درجة توجيه اتهامٍ لاذع وصارخ لأوباما والسياسة الأمريكية الحديثة في الشرق الأوسط.

قال الحريري: “إن النتيجة المؤسفة لعدم التصرف هناك، هي: استعادة روسيا وزنها الثقيل في المنطقة، وانبعاث نظام “بشار الأسد” الدموي في سوريا، وعدم التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني”.

وذكر رئيس الوزراء اللبناني أن “الوضوح”، والأمل في اتباع نهجٍ أكثر حزماً هما السبب في أنه هو وغيره من القادة العرب يفضلون ترامب، على الرغم من عدم اليقين الذي خيم على الأشهر الستة الأولى من رئاسته.

حزب الله يسيطر على المنطقة الشمالية الشرقية من الحدود اللبنانية

اهتمت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية بانتقال المقاتلين واللاجئين من المنطقة الحدودية اللبنانية إلى سوريا على متن قافلةٍ من الحافلات مقابل إطلاق أسرى من “حزب الله” لدى جبهة فتح الشام.

وذكرت وحدةٌ إعلامية تابعة لحزب الله أن حوالي تسعة آلاف مقاتلٍ وأقاربهم سيتوجهون إلى مناطق المتمردين فى سوريا اليوم الإثنين في ظل وقف إطلاق النار بين الجماعة الشيعية اللبنانية والمسلحين السنة.

لغمٌ يقتل شخصين في الرقة والأكراد يسيطرون على نصف المدينة

رصدت صحيفة واشنطن بوست هي الأخرى وصول عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف على الحدود اللبنانية-السورية اليوم الاثنين ضمن المرحلة الثانية من عملية التبادل بين “حزب الله” و”جبهة النصرة”، وصولاً إلى إعادة توطين آلاف اللاجئين في سوريا.

كما ذكرت التغطية التي أعدتها وكالة “أسوشيتد برس” أن شخصين على الأقل قتلا في مدينة الرقة إثر انفجار لغمٍ زرعه عناصر من “تنظيم الدولة”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشارت الصحيفة الأمريكية أيضًا إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” التى تدعمها الولايات المتحدة كانت تشن هجومًا في هذه الأثناء على عاصمة “تنظيم الدولة”، ونجحت بالفعل في السيطرة على قرابة نصف المدينة.

ميدل إيست مونيتور: وقف عباس تنسيقه الأمني مع إسرائيل “تكتيك سياسي”

نقل موقع ميدل إيست مونيتور عن المحلل السياسي الفلسطيني “ساري عرابي” تقليله من خطورة قرار السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، قائلاً إنها ليست سوى “تكتيك سياسي”.

ورأى “عرابي” أن قرار الرئيس “محمود عباس” بوقف الاتصال مع إسرائيل هو مجرد محاولةٍ لمجاراة التصعيد الأخير في القدس الشرقية. مضيفاً لـ “قدس برس”: “هناك توافق وطني في الآراء بشأن مسألة المسجد الأقصى، ولا يمكن للسلطة الفلسطينية أن تتخذ موقفاً متعارضاً”.

Share this:Click to share on Twitter (Opens in new window)Click to share on Facebook (Opens in new window)Click to share on Google+ (Opens in new window)

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]