الطموح الروسي في الشرق الأوسط... يبدأ بدعم النظام السوري




وكالات () - تدخلت موسكو في الحرب السورية في عام 2015، لمحاربة التنظيمات التي تصفها بالإرهابية بعيداً عن حدودها، لتعزيز رئيس النظام السوري بشار الأسد، أحد حلفاء موسكو القلائل في الشرق الأوسط.

وخلق وجود روسيا في سوريا ورقة مساومة للكرملين في صراعه مع الغرب، حول ضم جزيرة القرم في أوكرانيا، وما تقول وكالات الاستخبارات الأمريكية حيال تدخلها في انتخابات الرئاسة في 2016.

ووقع بوتين يوم الخميس قانوناً يصدق على اتفاق مع النظام السوري، يسمح لروسيا بالحفاظ على قاعدة حميميم الجوية لنصف قرن، لتعزيز الوجود العسكري الروسي في المنطقة، كما وقعت روسيا اتفاقاً مشابهاً حول منشآتها البحرية في طرطوس لبناء قاعدة دائمة، في كانون الثاني/ يناير.

وكان العرض العسكري الروسي يوم أمس، تعبيراً عن الطموح الروسي العالمي، عندما احتفلت البحرية الروسية بعروض عسكرية كبيرة ليس فقط في «سانت بطرسبرج» إنما قبالة السواحل السورية أيضاً.

المصدر: نيويورك تايمز

ترجمة:




المصدر