"تحرير الشام" تؤكد "حيادية واستقلال" المنظمات الإنسانية العاملة شمالي سوريا


عبد الله الدرويش

أكدت "هيئة تحرير الشام" على "حيادية واستقلال" المنظمات الإنسانية العاملة شمالي سوريا، واستمرار عملها بعيدا عن الأمور العسكرية.

ويأتي ذلك استجابة لمطالبةمنظمات مدنية وإنسانية، قبل أيام عدة، تحييدها عن الأمور العسكرية للاستمرار عملها، في إشارة إلى الاقتتال الأخير بين حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"تحرير الشام" الذي توسع وشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظتي حلب وحماة.

وجاء في بيان صدر عن "تحرير الشام" ونشر على قناتها الرسمية في تطبيق "تلغرام"، مساء أمس الأحد، أنها تعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية، بهدف استمرار تقديم المساعدات للمحتاجين، كما أكد البيان على أهمية العمل الإنساني وأن تأمين احتياجات الأهالي "من أولويات الهيئة".

وشهدت محافظتا إدلب وحلب وأجزاء من حماةالمحافظات المذكورة توتراملحوظا بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام"، تصاعدت حدته، ليتطور إلى اشتباكات أدت إلى إخراج كل منهما الآخر من عدة مدن وبلدات، وسقوط قتلى وجرحىمن الطرفين والمدنيين، علاوة على انشقاق12 لواء وكتيبة من الأولى وانفصالحركة "نور الدين الزنكي" عن الثانية، لينتهي باتفاق تهدئة نص أحد بنوده على تسليم معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى جهة مدنية.




المصدر