تقرير عن الأسبوع الرابع من شهر تموز/ يوليو 2017

31 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
4 minutes

مركز حرمون للدراسات المعاصرة

المحتويات

مقدمة

أولًا: الضحايا

ثانيًا: الاعتقال والخطف

ثالثًا: الحصار

أخبار عن الحصار

رابعًا: اللجوء

أخبار اللجوء

خامسًا: المجتمع المدني والجاليات

سادسّا: المشهد الميداني

أ. قراءة في تطورات المشهد الميداني

ب. خرائط السيطرة والنفوذ

سابعًا: المستجدات على مستوى النظام السوري وحلفائه

على المستوى السياسي
على المستوى الاقتصادي
على المستوى العسكري
أوضاع السوريين في مناطق سيطرة النظام السوري
أوضاع السوريين في أماكن سيطرة الفصائل الكردية

ثامنًا: المستجدات على مستوى المعارضة السورية

على الصعيد السياسي
على الصعيد العسكري
أوضاع السوريين في مناطق سيطرة المعارضة

تاسعًا: مواقف وتغيرات في سياسات الدول الإقليمية والكبرى تجاه الموضوع السوري

الولايات المتحدة الأميركية
روسيا الاتحادية
دول الخليج
الأمم المتحدة
التحالف الدولي

عاشرًا: إطلالة على الإعلامين العربي والدولي تجاه الموضوع السوري

الإعلام العربي
الإعلام الدولي

حادي عشر: تقدير موقف وتوقعات حول أهم المستجدات السياسية والعسكرية

ثاني عشر: ملحقات

ملحق 1

ملحق 2

مقدمة

باستثناء الرقة، التي تتعرض لعنف استثنائي بسبب الحرب على داعش، فإن العنف في باقي أرجاء سورية كان بحده الأدنى هذا الأسبوع، حيث لم يتجاوز عدد القتلى 200 شخص على مدى أسبوع كامل، بينما كان نصيب الرقة منفردة 295 قتيلًا، جزء كبير منهم من عناصر تنظيم الدولة (داعش)، وجزء كبير من هؤلاء هم مقاتلون غير سوريين.

سلاح القتل الرئيس كان الطيران الذي حصد منفردًا 67 بالمئة من عدد القتلى، من الرقة معظمهم، ولم يُسجَّل أي استخدام لأسلحة محرمة دوليًّا.

على صعيد المعارضة المسلحة، كان لافتًا اشتداد المواقف ضد (هيئة تحرير الشام) سواء من قبل الفصائل العسكرية من مثل جيش الإسلام الذي يبدو أنه عقد العزم على إنهاء وجود التنظيم في الغوطة الشرقية، أم من قبل الأهالي الذين أصبحوا يعدون هذا التنظيم مصدر خطر داهم، لذا كان لافتًا تظاهر الأهالي ضده في غير مكان، لدفعه إلى الابتعاد. كذلك كان لافتًا تغول (هيئة تحرير الشام) على تنظيم (أحرار الشام) في إدلب، وإنهاء وجوده فيها، بحيث دانت السيطرة المطلقة للهيئة على المحافظة كاملها.

على الصعيد العسكري، يتابع تنظيم الدولة تقلصه بحكم الضغط العسكري الهائل الذي يتعرض له من قبل قوات التحالف وطيران روسيا الاتحادية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيًّا وجيش النظام السوري. وأصبحت (قسد) تسيطر على أجزاء كبيرة من الرقة، وتتقدم يوميًّا على حساب (داعش)، كذلك انسحبت داعش نهائيًّا من مدينة السخنة لصالح قوات النظام السوري.

على الصعيد الدولي، كان لافتًا تصريح الجنرال (روبرت جونز) المسؤول الثاني في قيادة التحالف الدولي، بأن مهمة التحالف مستمرة في سورية إلى ما بعد طرد تنظيم الدولة (داعش) من الرقة، وأن لدى قوات التحالف مهمات كبرى في سورية بعد تحرير الرقة.

اضغط هنا لتحميل التقرير

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]