‘قسد: الجيش التركي أزال أجزاء من الجدار العازل وعزز نقاطه قبالة منطقة عين العرب بحلب’
31 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
عبد الله الدرويش
قال المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لـ”سمارت”، اليوم الاثنين، إن الجيش التركي أزال أجزاء من الجدار العازل قبالة قريتين بمنطقة عين العرب (كوباني) بحلب، شمالي سوريا، وعزز نقاطه العسكرية وراء الشريط الحدودي.
وأوضح المتحدث، مصطفى بالي، أن الأليات التركية أزالت أجزاء من الجدار العازل الذي بنته مؤخرا، ودخلت مجموعة من الجنود إلى قريتي سفتك وبوبان غرب مدينة عين العرب (132 كم شمال شرق مدينة حلب)، لينسحب الجنود بعد ساعات، ويتمركز عدد “كبير” من الدبابات والمدرعات العسكرية خلف الجدار.
يذكر أن السلطات التركية بدأت، العام الماضي مشروعالجدار العازل على طول الحدود مع سوريا البالغ طولها 911 كم، انطلاقامن منطقة الريحانية التركية قبالة محافظة إدلبووصلت إلى منطقة عفرين بحلب في شهر تشرين الثاني 2015 ، وبدأت بعدها البناء مقابل مدينتي الدرباسية ورأس العين في الحسكة.
وأضاف “بالي” أن عناصر “قسد” تمركزوا في الجهة المقابلة لنقطة دخول الجيش التركي، “استعدادا لأي إجراء ممكن أن تتخذه الأخيرة”، معتبرا أن الدخول التركي في الأراضي السورية هو “جزء من عملية درع الفرات ويهدف لعرقلة معركة السيطرة على مدينة الرقة التي نقودها”.
ولفت “بالي” أنهم لم يتلقوا أي رد من التحالف الدولي حول التحركات التركية، مطالبا إياه بـ”الضغط على تركيا لإيقاف تدخلها وقصفها مناطق سيطرتهم”.
إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش التركي المتمركزة في قرية كلجبرين (38كم شمال مدينة حلب) بقذائف المدفعية والهاون، بلدة منغ وقرى العلقمية وعين دقنة وشيخ عيسى وسموقة وتل مضيق ومرعناز بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن وقوع إصابات، حسب ما نقلت وسائل إعلام موالية لـ”قسد”.
وكانت حشود تركية عسكرية “ضخمة” دخلت، يوم 28 حزيران الماضي، إلى ريف حلب الشمالي وتمركزت في محيط مدينة مارع، جاءت عقب تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول استعداد بلاده لبدء عملية مماثلةلـ”درع الفرات” شمالي سوريا قريبا، كما يشهد ريف حلب الشمالي اشتباكاتمتقطعة بين الجيش السوري الحر و”وحدات حماية الشعب الكردية”.
[sociallocker] [/sociallocker]