on
مقتل أمٍّ وطفلتها بنيران (قسد) شمال حلب
editor4
زيد المحمود: المصدر
قضت امرأةٌ مع طفلتها وأصيب مدنيون آخرون، جراء قصفٍ مدفعيّ للميليشيات المنضوية في تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على قرية كلجبرين شمال حلب، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقالت شبكة إخبارية يديرها ناشطون محليون إنّ ميليشيات تتبع حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) المتمركزة في قرية عين دقنة استهدفت بقذائف المدفعية والهاون قرية كلجبرين المجاورة ما أدى لسقوط هذا العدد من القتلى والجرحى المدنيين.
وجاء هذا القصف بعد أقلّ من أسبوع على قصفٍ مماثلٍ استهدف القرية ذاتها، بحسب مراسل “المصدر”، وتسبب يوم الاثنين الماضي بإصابة أكثر من 15 طفلاً بجروح متفاوتة بالإضافة إلى امرأتين.
وتتعرض الأحياء السكنية في قرية كلجبرين ومدينة إعزاز وغيرها في ريف حلب الشمالي بشكل مستمر للقصف الصاروخي والمدفعي، من قبل ميليشيا الوحدات الكردية، المكون الرئيس لتحالف (قسد).
وإثر ذلك أعلنت فعاليات ثورية ونشطاء في ريف حلب الشمالي يوم الثلاثاء الماضي عن طرح عريضة “الألف توقيع” لتقديمها لقيادات كتائب الثوار المتواجدين في ريف حلب الشمالي بسبب الاستهداف المتكرر بالقصف المدفعي والصاروخي العشوائي من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الذي يستهدف المدنيين بشكل يومي.
وطالب الموقعون على العريضة وعلى رأسهم الهيئة العامة لشمال حلب على إجبار قياديي كتائب الثوار بأن يتعهدوا بوضع حواجز ومعسكرات ومواقع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية في مدينة عفرين كورقة ضغط وقصفها بالصواريخ إن تكرر استهداف المدنيين في مناطق سيطرة كتائب الثوار في ريف حلب الشمالي.
المصدر