on
يحدث في حلب… ذئبٌ بشريٌّ يعتدي جنسياً على طفليه ويكوي ابنته بالزيت
editor4
سعيد جودت: المصدر
بالرّغم من الانتشار الكبير للجرائم على نحوٍ غير مسبوق في مدينة حلب بعد فرض النظام سيطرته عليها، كان وقع هذه الجريمة ثقيلاً على كلّ من سمع بها، فلم يخطر على بال أحدٍ أن يعتدي شابٌ ثلاثينيٌ جنسياً على طفلته التي لم تتجاوز الثامنة وشقيقها الذي لم يتجاوز العاشرة.
وفي تفاصيل الجريمة التي أوردتها اليوم الاثنين، شبكة أخبار حلب الموالية للنظام، حضرت امرأة يبلغ عمرها حوالي 25 سنة الى مركز قسم شرطة المدينة الصناعية بالشيخ نجار قبل أسبوعين، وادّعت بإقدام زوجها على ضرب ابنته ضرباً مبرحاً وحرقها بالزيت المغلي مؤيدة ذلك بصورة كانت قد التقطتها للبنت إضافة إلى تكرار اغتصابه لطفليه.
واتهمت المرأة زوجها، بممارسة الجنس معها على خلاف الطبيعة وأوردت أن كل من الولدين محمد وفاطمة هما أبناء زوجها من أم اخرى كان قد طلقها منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الحين وهو يقوم بارتكاب الفعل المنافي للحشمة مع ابنائه القاصرين.
وبعد جلب الأطفال إلى قسم الشرطة أصيب الجميع بالذهول من هول الصدمة لمشاهدتهم علامات الضرب وآثار الحروق على الجسد الصغير للطفلة، وبسؤال الأطفال عن الشخص الذي تسبب بالضرر على جسم فاطمة، قالوا إن والدهم المدعو (أحمد) كان قد ضرب ابنته وحرقها في أجزاء من جسدها بالزيت المغلي.
وألقت الشرطة القبض على الأب الجاني وبالتحقيق معه اعترف بما نسب اليه وذلك بعد مواجهته بالأدلة والقرائن وهي تقارير الطبيب الشرعي التي أكدت وجود اعتداء جنسي مزمن على الطفل وتمزق جزئي في غشاء البكارة لدى الطفلة.
وأقرّ الأب (35 عاماً) بأنه قد بدأ بممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ابنه القاصر محمد منذ ثلاث سنوات حين اقتاد ابنه محمد إلى قبو إحدى البنايات المجاورة لمنزله وارتكب الفعل المنافي للحشمة معه وبعد مرور أسبوع تقريباً وبنفس الطريقة أخذ ابنته المدعوة فاطمة واغتصبها مما أدى إلى حدوث نزيف معها في حينه.
وأوردت الزوجة المدعية أن زوجها اعتاد على اغتصاب أطفاله بشكل دوري في الحمام حيث كان يطلب منها إحضار أحد الأطفال قبيل انتهائه من الحمام بحجة تغسيل الطفل ليرتكب جريمته باغتصابه.
المصدر