"أهل الشام": اقتربنا من إغلاق ملف التبادل وإنهاء المفاوضات مع "حزب الله"


أحلام سلامات

أكدت "سرايا أهل الشام"، التابعة للجيش السوري الحر، أن عملية تبادل جثث مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني، ستجري اليوم الثلاثاء، ليغلق ملف التبادل بين الطرفين، ويقتربان من "الخطوط الأخيرة" للمفاوضات.

وقال المتحدث باسم "أهل الشام"، عمر الشيخ، في حديث مع "سمارت"، إنهم سيستلمون أربع جثث لمقاتليهم، مقابل تسليم أخرى، لم يحدد عددها، لـ"حزب الله"، مؤكدا عدم تحديد موعد للخروج من جرود عرسال حتى اللحظة، "بسبب صعوبة الأمور الميدانية في المنطقة".

ونوه "الشيخ" أنهم اختاروا الذهاب إلى مدينة الرحيبة (50 كم شمال شرق دمشق) في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، جنوبي سوريا، عوضا عن محافظة إدلب، لأنها "الأنسب"، في ظل التنسيق لاستقبال المهجرين من أهالي القلمون الغربي، على الرغم من حصار المدينة، وتابع قائلا: "نريد الابتعاد عن اقتتال الفصائل في الشمال".

من جانبها، أعلنت وسائل إعلام تابعة لـ "حزب الله"، على موقع "فيسبوك"، عن استمرار المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرة أنها تشمل بعض المطالب بالإفراج عن موقوفين في السجون اللبنانية.

وأكد ناشط في عرسال لـ "سمارت"، الإفراج عن ثلاثة سجناء سوريين وآخر لبناني، من سجن "رومية" اليوم، وتسليمهم للأمن العام اللبناني، ليسلمهم بدوره لـ"هيئة تحرير الشام" ضمن عملية التفاوض بينهما، لافتا أن بعضهم تابع للأخيرة.

وكان "حزب الله" أعلن، أمس الاثنين، عن بدء وصول الحافلاتإلى جرود بلدة فليطة في منطقة القلمون الغربي، لنقل عناصر "هيئة تحرير الشام" ولاجئين ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بين الطرفين، فيما نفت الأخيرة ذلك.

فيما نفذت المرحلة الأولىمن الاتفاق، أول أمس الأحد، بتسليم جثث تسعة قتلى لـ"تحرير الشام"، نقلتهم "الهيئة الصحية الإسلامية"، كما سلمت الأخيرة جثث خمسة قتلى لـ"حزب الله"، وذلك في بلدة اللبوة بالبقاع.

وأعلن "حزب الله"، يوم 21 تموز الجاري، انطلاق عملية عسكرية ضد "تحرير الشام"، في جرود بلدة عرسال اللبنانية، ومنطقة القلمون الغربي السورية.




المصدر