اجتماع طارئ لوزارء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي لدعم القدس والأقصى باسطنبول


رغداء زيدان

انطلقت بعد ظهر اليوم، في إسطنبول، فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعم القدس والمسجد الأقصى.

ويحضر المؤتمر الذي تنتهي فعالياته مساء اليوم، 44 ممثلاً عن دول منظمة التعاون الإسلامي.

ويرأس الاجتماع وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، بصفته ممثلاً لتركيا التي تتولى رئاسة المنظمة في الفترة الحالية.

ويشارك في الاجتماع، فضلاً عن الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

كما يشارك في الاجتماع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ونظيرته الإندونيسية "ريتنو ليستاري بريانساري"، ووزير خارجية ماليزيا "حنيفة أمان"، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، ووزراء ومسؤولون من دول أخرى.

وتشارك السودان والصومال في الاجتماع على مستوى وزير الدولة للشؤون الخارجية، أما العراق وتونس وأفغانستان والكويت فيشاركون على مستوى نواب وزراء الخارجية.

وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده "تعطي القضية الفلسطينية أولى اهتماماتها، وسيظل موقفها كما كان سابقاً مستنداً إلى ثوابت تهدف إلى السلام الشامل، وعلى أساس الحقوق المشروعة".

جاء ذلك في كلمة ألقاها الجبير أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء الخارجية بالمنظمة بشأن المسجد الأقصى.

وشدد على أنه "من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وهو أمر يتفق مع كافة الأعراف الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي رحب بها المجتمع الدولي".

وشدد على أن "السعودية تؤكد أن إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى يمثل انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم".

واعتبر الجبير أن "هذا العمل يشكل تطوراً خطيراً من شأنه إضفاء المزيد من التعقيدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وشهدت مدينة القدس خلال النصف الثاني من يوليو/تموز الماضي هبَّة شعبية امتدت إلى باقي المدن الفلسطينية، أجبرت إسرائيل على إلغاء إجراءات أمنية وقيود فرضتها على المسجد الأقصى ودخول المصلين إليه.

تجدر الإشارة إلى أنه صباح اليوم، أيضاً، اقتحم 1079 مستوطناً، المسجد الأقصى، بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية؛ الأمر الذي لاقى رفضاً فلسطينياً، وهو ما ينذر بعودة التوتر إلى القدس والأقصى.




المصدر