تصريحات أميركية تستفز أنقرة


جيرون

استنكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن تلميحات مبعوث الرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) بريت ماكغورك، حول وجود صلة بين أنقرة وتنظيمات إرهابية في مدينة إدلب، واصفًا هذه التلميحات بأنها غير مقبولة.

وادعى ماكغورك، خلال ندوة في معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن، أن “تركيا شكلت ممرًا لعبور مئات الأجانب إلى سورية، بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية”.

وشدد قالن، في حديث لقناة تركية، على أن ماكغورك الذي يُعدّ أحد الوجوه المتبقية، من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، له صور عديدة، خلال زياراته لمعاقل “حزب الاتحاد الديمقراطي” (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، والمصنف كمنظمة إرهابية).

وأضاف أن تركيا لا تسيطر على إدلب ولا تتحكم بها، وأنّ القوى التي لها وجود على مقربة منها هي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والنظام السوري، بينما المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، فيقيم فيها عدد كبير من النازحين، وبخاصة من مدينة حلب، وتركيا عملت وما تزال تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية لها، حيث يقدر عدد النازحين، في هذه المنطقة، بين مليون ونصف إلى مليوني نازح.

في سياق آخر، وصلت 15 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة إدلب، يوم أمس الإثنين، عبر معبر باب الهوى، وتتضمن احتياجات أساسية للمدينة والقرى المحيطة بها. بحسب (الأناضول).




المصدر