ظروف غامضة تلف مقتله… تشييع قائدٍ في (حزب الله) ينطلق من أحياء دمشق إلى ضاحية بيروت

1 آب (أغسطس - أوت)، 2017

2 minutes

editor4

معتصم الطويل: المصدر

انطلق ظهر اليوم الثلاثاء موكب تشييع القائد البارز في ميليشيا (حزب الله) اللبناني حمزة الحاج دياب من أحياء دمشق متجهاً إلى الضاحية الجنوبية بيروت، فيما بقيت ظروف مقتله تثير شكوك مناصري الحزب.

الرواية الرسمية لمقتل الحاج دياب كما قالتها قناة المنار اللبنانية هي أنه تعرض قبل أيام لإصابة بالرأس قبل أيام في محيط بلدة عرسال اللبنانية وتوفي اليوم على متأثراً بجراحه، دون أن تذكر المكان الذي فارق الحياة فيه.

في المقابل، قال مناصرو الحزب اللبناني إن وفاة القيادي كانت في دمشق وليس في لبنان، ومنها انطلق موكب تشييعه وتحديداً من حي “الإمام زين العابدين” قرب حي الصالحية بدمشق بإطلاق رصاصٍ كثيفٍ سُمع في معظم أحياء دمشق المجاورة.

وما أثار شكوك مناصري الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي هو السبب الذي جعل الحزب ينقل قائده الجريح من لبنان المتطور طبياً في هذه الآونة إلى دمشق التي تعاني من نقصٍ في الكوادر، الأمر الذي دعاهم للتشكيك بصحة الرواية الرسمية الصادرة عن الحزب اللبناني.

في الأثناء، دعا حزب الله أنصاره إلى حضور حفل تشييع قائده لدى وصول جثته إلى الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث سيشيع في روضة الحوراء في منطقة الغبيري، وهو ذات المكان الذي شيع فيه الحزب قائد مصطفى بدر الدين العام الفائت، وقبله القيادي سمير قنطار.

وينحدر القائد القتيل “الحاج دياب” من بلدة شمسطار البقاعية في لبنان، وكان أصيب قبل نحو شهر في تدمر، كما سبق له أن نعى ابنه محمد الحاج دياب الذي لقي حتفه في منطقة القلمون، كما لقي قريبه ثائر مصرعه في منطقة العيس جنوبي حلب.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]