on
(غضب الفرات) تسيطر على الأمن السياسي في الرقة
editor4
سعيد جودت: المصدر
أعلنت الميليشيات الكردية المشاركة في حملة (غضب الفرات)، اليوم الإثنين (31 تموز/يوليو)، سيطرتها على منطقة الأمن السياسي في مدينة الرقة، بعد معارك مع تنظيم “داعش”.
وأفادت وكالة “هاوار” المقربة من الميليشيات الكردية، بأن ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) سيطرت مساء اليوم على منطقة الأمن السياسي داخل حي “هشام بن عبد الملك” جنوبي الرقة، وتتألف المنطقة من أبنية كانت تعد مركزاً لتنظيم “داعش” في الحي وما يحيطها من أبنية سكنية وحديقة.
وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 9 عناصر من التنظيم، وتدمير عربة مفخخة، والاستيلاء على كمية من الذخائر والأسلحة، مع استمرار الاشتباكات في محيط حديقة البستان ضمن الحي.
وشهد حي الرقة القديم شرقي المدينة اليوم اشتباكات عنيفة في الجانب الجنوبي من الجامع العتيق وسط الحي، وأشارت مصادر إعلام كردية إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 8 عناصر من التنظيم وجرح آخرين.
وأفاد ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت” إلى مقتل “محمد علي سويد” جراء إصابته بعد سقوط قذيفة هاون مصدرها ميلشيات (قسد) على حي الثكنة في مدينة الرقة، كما قضت الطفلة “يمامة حمود العساف” وشقيقها “خالد حمود العساف”، وأصيب باقي أفراد عائلتهما بجروح، إثر انفجار لغم يوم السبت الماضي زرعه تنظيم “داعش” في حي نزلة شحادة.
وأصيب اليوم العديد من المدنيين بجروح، إثر تفجير تنظيم “داعش” عربة مفخخة بالقرب من تجمع للمدنيين أثناء خروجهم من مناطق سيطرته إلى مناطق سيطرة ميلشيات (قسد) في منطقة نزلة شحادة، كما قضى “أحمد صالح اسماعيل الهندي” إثر انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “داعش” في مدينة الرقة.
ووثق المصدر أكثر من 14 غارة جوية، شنها طيران التحالف الدولي على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة “داعش” يوم أمس الأحد.
وكانت الميليشيات الكردية قد نعت خلال الأيام القليلة الماضية، العشرات من عناصرها، قالت إنهم لقوا مصرعهم في المواجهات مع “داعش” في الرقة.
المصدر