كلوني وأمل يدعمان تعليم السوريين في لبنان


جيرون

أعلنت مؤسسة (كلوني للعدالة)، يوم أمس الاثنين، أنها ستقدم مساعدة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من أجل “فتح سبع مدارس، بالتعاون مع وزارة التعليم اللبنانية، بما يُعرف بمدارس “الفترة الثانية” للاجئين السوريين، أي فتح صفوف مسائية داخل المدارس اللبنانية.

وأوضح جورج وأمل كلوني، في بيان لهما، أنهما سيقدمان المساعدة -بشراكة مع شركتي (غوغل) و(هيوليت باكارد) – لنحو “3000 طفل سوري، من اللاجئين في لبنان، من أجل الذهاب إلى المدرسة هذا العام”، بحسب (رويترز).

وسيخصص مبلغ، قدره “3.25 مليون دولار لتمويل الانتقالات، والأدوات المدرسية، وأجهزة الكمبيوتر، والتدريب على المحتوى والمناهج، وتدريب المعلمين”، وذلك من “خلال نظام المدارس العامة”.

وكانت المؤسسة قد أطلقت العام الماضي، بالتعاون مع (غوغل)، مبادرة لتعليم أطفال اللاجئين السوريين في لبنان وأكدت حينها: “لا نريد أن نفقد جيلًا كاملًا، لأن حظهم السيئ أنهم ولدوا في المكان الخاطئ، وفي الزمن الخاطئ”. وأوضحت: إن “الآلاف من شباب اللاجئين السوريين عرضة لخطر أن يصبحوا غير منتجين في المجتمع”، وأشارت إلى أنه يمكن “للتعليم الرسمي أن يساعد في تغيير هذا”.

وتهدف المبادرة بشكل عام، إلى مساعدة نحو 250 ألف طفل، وهو تقريبًا نصف عدد الأطفال السوريين المحرومين من المدارس في لبنان، وبحسب ما أعلنته المؤسسة العام الماضي، فإنها تسعى لإلحاق “10 آلاف طفل لاجئ بالمدارس، بحلول أيلول/ سبتمبر 2017″، وأوضحت أنه “بحلول عام 2018، يُفترض أن يضاف إلى هذا العدد 50 ألف طفل آخر”.

وكانت منظمة (يونيسيف) قد ذكرت سابقًا أنه يلتحق بالمدارس اللبنانية نسبة “أربعة من بين كل عشرة سوريين” فقط.

وأسس الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين، وهي محامية وناشطة حقوقية، العام الماضي، مؤسسةَ (كلوني للعدالة)، لدعم بعض المجتمعات حول العالم.

أمل كلوني مهجرة سابقًا مع عائلتها، بسبب الحرب في لبنان، وصرحت عند إطلاق المبادرة: “نود أن يلتحق كل طفل سوري في لبنان بالتعليم، لقد هُجرت عائلتي من لبنان، حين كانت الحرب مندلعة، ولم أكن لأكمل أي شيء قمت به، لولا أنني تابعت تعليمي ودراستي”.




المصدر