"محلي عين ترما" شرق دمشق يعلنها بلدة منكوبة


عمر سارة

أعلن المجلس المحلي في بلدة عين ترما (9 كم شرق العاصمة السورية دمشق)، اليوم الثلاثاء، البلدة منكوبة جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف لقوات النظام عليها.

وجاء في بيان صادر عن "اللجنة الإنسانية"، التابعة للمجلس، نشره الأخير على صفحته في موقع "فيسبوك"، أن نحو 40 قتيلا وأكثر من 100 جريحا من المدنيين سقطوا، في شهر تموز الماضي، جراء قصف النظام "المكثف" لقوات النظام على البلدة.

وقالت اللجنة، إن البلدة تشهد "ظروفا مأساوية"، حيث توقفت أعمال المواطنين، كما بات القطاع الإغاثي والخدمي والتعليمي عاجزا عن تقديم أي شيء، إضافة إلى قلة الملاجئ وحالة القلق النفسي التي تنتشر بين الأهالي، بحسب قولها.

وقتل أربعة مدنيين، معظمهم من النساء، وجرح آخرون، في وقت سابق اليوم، بقصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام على البلدة.

ودعت اللجنة في بيانها، المؤسسات الإغاثية والخدمية أن تجعل البلدة من أولوياتها وتدعمها في الأنشطة والخدمات.

ويأتي استمرار القصف على عين ترما بالرغم من إعلان النظام وقف عملياته العسكرية،يوم 22 تموز الجاري، بعد تحديد آليات اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي أعلنت روسيا عن رسم حدوده وإدخال قوات تابعة لها لمراقبته، بعد اجتماعات في العاصمة المصرية القاهرة.

ويسيطر "فيلق الرحمن"، التابع للجيش السوري الحر، على بلدة عين ترما، التي تحاول قوات النظام السوري التقدم لها بشكل مستمر، كما تلاصق حي جوبر آخر أحياء العاصمة، من الجهة الشرقية، الخارجة عن سيطرة النظام، والذي يشهد اشتباكات وقصف مستمر بمحاولة الأخير التقدم له.




المصدر