هدوء نسبي للأعمال العسكرية في الغوطة الشرقية




ريف دمشق () شهدت قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق في اليوميين الماضيين، هدوءاً نسبياً للأعمال العسكرية وقصف المقاتلات الحربية.

كما خفت حدة الاشتباكات والمعارك بين فصائل المعارضة السورية، وقوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف بلدة عين ترما، التي سبق أن شهدت معارك عنيفة بين الطرفين.

وتعرضت بلدة الأشعري صباح اليوم لعدة قذائف هاون، اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، فضلاً عن قصف مدفعي على الأحياء السكنية في مدينة دوما فجر اليوم، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، فيما لم تسجل أي طلعات جوية أو غارات من طيران النظام على قرى وبلدات الغوطة.

جدير بالذكر أن قوات النظام شنّت مطلع الشهر الماضي، هجوماً واسعاً على جبهات بلدتي عين ترما والريحان، تكبّت خلالهما خسائر في الأرواح والعتاد، قُبيل ضمن منطقة الغوطة إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أُبرم في جنوب غرب سوريا.




المصدر