editor4

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

تعود لعبة كرة القدم من جديد لريف إدلب بعد سنوات من الحرب التي شهدتها البلاد، وأخذت اهتماماً كبيراً مع بداية فترة الهدوء التي تشهدها البلاد، لتعمد بعض الجهات إلى إنشاء العديد من المراكز الرياضيّة.

وتتوزّع المراكز الرياضيّة في المحافظة بين إدلب المدينة وجبل الزاوية وسراقب وبنش ومعرة النعمان وكفردريان وكفرنبل وحيش وغيرها من البلدات، حيث تُقام فيها تدريبات عن رياضة كرة القدم، بإشراف مدربين مختصّين، كما تجري فيها مباريات على مستوى المحافظة.

ويتّجه الأطفال بمختلف المراحل العمرية لممارسة كرة القدم، كونها لعبة جماعية تعتمد على العمل الجماعي والتّعاون بين عناصر الفريق، كما تظهر المهارات الفردية لكل لاعب.

وفي حديث لـ “المصدر”، قال المدرّب فارس غرّاء رئيس نادي كفرسجنة الرياضي إنهم يبتغون من الاتجاه إلى دعم رياضة الأطفال تحديداً، إبعاد الأطفال عن جوّ الحرب، ونقلهم إلى جو الهدوء والمرح، مشيراً إلى إنشاء العديد من المراكز الرياضيّة في محافظة إدلب، من أجل تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضات المختلفة.

وأضاف المدرب في حديثه “ندرب الأطفال منذ سن العاشرة، ويضم كل مركز مشرف ومدرب ومساعد مدرب ومسعف”.

وتشهد البلاد هذه الأيام نوعاً من الهدوء، بعد تنفيذ اتفاق تخفيف التصعيد في المناطق التي خرجت عن سيطرة نظام بشار الأسد في الشّمال السّوري، فقد توقف القصف والغارات الجويّة على معظم مناطق الشّمال السّوري.

ويقول الأهالي هناك إنهم وجدوا فسحة أمل لأطفالٍ أتعبتهم أصوات الطّائرات وضجيجها على مدى سنوات، لينتفضوا من جديد، رغم قسوة الحياة وكثرة التّحدّيات، فالسّوريون مصرّون على متابعة حياتهم بكل تفاصيلها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]