"أحرار الشام" تتهم "فليق الرحمن" بسرقة واحتجاز أسلحة لها بغوطة دمشق الشرقية

اتهمت حركة "أحرار الشام الإسلامية"، اليوم الأربعاء، "فيلق الرحمن"، بسرقة أسلحة لها واحتجاز مستودعات ذخيرة، إضافة لقطع الطريق أمام بعض عناصرها "كانوا متجهين إلى خطوط التماس مع قوات النظام السوري"، في غوطة دمشق الشرقية، جنوبي سوريا.

وقالت "أحرار الشام"، في بيان نشرته على قناتها في تطبيق "تلغرام"، إن "قيادة الفيلق الأمنية، غررت بعض ضعاف النفوس بالمال لسرقة الأسلحة المضادة للدروع الخاصة بأحرار الشام والمنتشرة على جبهات بلدة عين ترما (9 كم شرق مدينة دمشق) وحي جوبر شرقي العاصمة".

وبحسب البيان، فإن تجاوزات "الفيلق" لم تقف عند سرقة السلاح بل تعدته إلى حجز مستودعات الذخيرة الخاصة بـ "أحرار الشام" في حي القابون شرق دمشق، بعد إخراجها من نفق "جيش الإسلام"، رغم اعترافه بأنها برسم الأمانة لديه.

وأيضا جاء في البيان، أن "الفيلق" قطع طريق عناصر "أحرار الشام" في بلدة مديرا (10 كم شرق مدينة دمشق) أثناء توجههم لـ"نقاط رباطهم" في عين ترما وجوبر.

وطالبت "أحرار الشام" قيادة "الفيلق" بتسلم العناصر الذين سرقوا السلاح، من أجل محاكمتهم، وكذلك "إعادة الحقوق كاملة القديمة والجديدة"، كما حملته مسؤولية تبعات هذا الأمر، وما سيجلبه لغوطة دمشق من "فتن وصراعات".

وأكدت "أحرار الشام" لـ "سمارت"، يوم 31 حزيران الماضي، انشقاق عناصر لها والتحاقهم بصفوف "فيلق الرحمن"، في غوطة دمشق.

وكانت "أحرار الشام" اتهمت، بداية شهر أيار الفائت، "فيلق الرحمن" بالهجوم على مقرات لها في الغوطة الشرقية، ودعته لإيقاف "الاعتداءات"، وسبق ذلك اتهمامها، 28 نيسان الماضي، لـ "جيش الإسلام" باقتحام عدد من مقراتها العسكرية، واعتقال عناصر لها بالغوطة.