بيان يبيّن موقف الولايات المتحدة من أحداث إدلب الأخيرة.. ماذا جاء فيه؟
2 آب (أغسطس - أوت)، 2017
رغداء زيدان
نشر مكتب المبعوث الأمريكي إلى سوريا “مايكل رانتي” بياناً اليوم، أوضح فيه موقف الولايات المتحدة من التطورات الأخيرة في إدلب.
وجاء في البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية في سوريا على موقعي “فيس بوك” و”تويتر” أن أمريكا ستعتبر كل جهة يتم إنشاؤها للتغطية على “فتح الشام” (النصرة سابقاً) أو تكون “فتح الشام” مشاركة فيها: “ملحقاً لمنظمة إرهابية وامتداداً لعصابة الجولاني” وفق ما جاء في البيان.
وحذر البيان من أنه “سيصبح من الصعب على الولايات المتحدة إقناع الأطراف الدولية بعدم اتخاذ الإجراءات العسكرية المطلوبة” ضد “فتح الشام” في إدلب.
ونصح البيان “الجميع في الشمال المحرر باتخاذ ما يلزم للابتعاد عن هذه العصابة ورفض هذا الإرهاب”. على حد تعبيره.
وقال البيان إن “فتاوى شرعيي الجولاني حول قتل الأطراف الأخرى واستباحة الدماء والممتلكات يدل على أن فكر القاعدة مازال مترسخاً في عقلية التنظيم”. مضيفاً “أن جبهة النصرة وقياداتها المبايعة للقاعدة سيبقون هدفاً للولايات المتحدة الأمريكية أياً كان اسم الفصيل الذي يعملون تحته”. مبيناً أن “هذا التصنيف يشكل الجماعة والأفراد”.
وأشار البيان إلى أن “فتح الشام” تختبئ “وراء إدارة مدنية مزعومة” ووصف ذلك بأنه “مراوغة مكشوفة وعقيمة هدفها الالتفاف على التصنيف (الخاص بقائمة الإرهاب التي تضم جبهة النصرة).
وختم البيان بأن أمريكا تأمل بالاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية لإدلب “دون أن تمر من خلال أيدي جبهة النصرة والمعابر التي سقطت في يدها”.
يشار إلى أن إدلب شهدت مؤخراً اشتباكات عنيفة بين “تحرير الشام” التي تنضوي تحتها “فتح الشام” (النصرة سابقاً) و”أحرار الشام” شملت معظم ريف إدلب وأجزاء من ريفي حماة وحلب، تمكنت خلالها “الهيئة” من السيطرة على عدة مناطق ومقرات لـ”أحرار الشام” كان آخرها إجبارها على الخروج من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
[sociallocker] [/sociallocker]