قتيلان وعشرات الجرحى جراء قصفٍ استهدف (عين ترما) بالغوطة الشرقية

2 آب (أغسطس - أوت)، 2017
3 minutes

editor4

محمد كساح: المصدر

تجدد القصف العنيف على أطراف الغوطة الشرقية اليوم الأربعاء (2 آب/أغسطس)، على الرغم من اتفاق “تخفيف التوتر” الذي أعلنته روسيا في تموز الماضي، في الوقت الذي تنتشر فيه تصريحات روسية غير رسمية بوجود نية لاقتحام المنطقة بحجة تواجد مقرات لـ “هيئة تحرير الشام”.

وقال “خالد الرفاعي” مراسل (المصدر)، إن مقاتلات حربية نفذت 10 غارات جوية اليوم الأربعاء على منازل المدنيين في بلدة عين ترما، إضافة لـ 14 صاروخ أرض – أرض استهدف المنطقة.

وأكد مراسلنا أن الغارات أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال، نتيجة تعرضهم لشظايا من صواريخ الطيران الحربي.

وفي الأثناء، استهدف النظام مدينة حرستا بقذيفتي هاون دون وقوع إصابات بشرية. كما دارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي فيلق الرحمن وقوات النظام في حي جوبر الدمشقي وعين ترما.

إلى ذلك قالت شبكة “مراسل سوري” المعارضة إن حي الشاغور شيع 11 قتيلاً من الميليشيات الموالية للنظام خلال الأيام الماضية، جميعهم قضوا في معارك جوبر وعين ترما.

ورغم سريان اتفاق التهدئة في الغوطة الشرقية أسوة ببقية مناطق “تخفيف التصعيد”، وهو المشروع الذي تمخض عن مؤتمر “أستانة” برعاية موسكو وأنقرة، إلا أن النظام لم يلتزم بهذه التهدئة، لاسيما في المناطق المتاخمة للعاصمة كحي جوبر وبلدة عين ترما ومدينة حرستا.

وقالت القناة المركزية لقاعدة حميميم الغير رسمية، إن قوات النظام تستعد لشن هجوم جديد على حي جوبر. مشيرة إلى أن الهجوم القادم سيكون عبر الفرقة الرابعة.

وعادة ما يحتج الروس وقوات النظام بوجود مقرات لهيئة تحرير الشام في الغوطة، والتي يعتبرونها منظمة إرهابية لتبرير خروقاتهم المتكررة للهدنة.

وقال مراسلنا إن النظام بحجة قصف المقرات العسكرية لمن يسميهم “الإرهابيين” يصب جام غضبه على الأسواق الشعبية بالإضافة للأبنية المكتظة بالسكان.

ونفى مراسلنا تواجد أي مقر عسكري داخل الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن صور الجرحى والضحايا من الأطفال والنساء خير دليل على ذلك.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]