on
معارضون ينعون (الجيش السوري) في عيده
editor4
صفوان أحمد: المصدر
صادف اليوم الثلاثاء (1 آب/أغسطس)، الذكرى الـ 72 لتأسيس “الجيش العربي السوري”، في الوقت الذي نعى فيه معارضون هذا الجيش، والذي تحول – بنظرهم – إلى جيشٍ طائفيٍ غير وطني من اندلاع الثورة، يتعاون مع مرتزقةٍ لإرضاخ شعبه الذي من المفترض أن يحميه.
وأقام النظام الاحتفالات في سفاراته حول العالم بهذه المناسبة، في حين وجّه بشار الأسد رسالة إلى قواته المسلحة عبر مجلة “جيش الشعب” تغنى فيها ببطولاتها.
ونعى الدكتور “يحيى العريضي” في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك” “الجيش السوري” وقال: “بمناسبة (عيد الجيش): وُلد الجيش السوري في قديم الزمان، وتوفي عام 2011″. وأردف “وسبب الوفاة إصابة قاتلة اسمها (حماية السلطة)، وفقدان مناعة اسمها (حماية الوطن)”.
وأشار الدكتور العريضي في ردوده على التعليقات إلى أن وصف “جيش أبو شحاطة” لم يكن اختياراً له، “بل أُذلَّ ليكون كذلك، وما كان ذلك بقاتل؛ أما عندما توجه سلاحه على أهل الوطن؛ توفي”.
وتغنى بشار الأسد في كلمته ببطولات قواته قائلاً: “استطعنا الصمود وحققنا الكثير من الإنجازات التي تتواصل تباعاً بفضل بطولاتكم وتضحياتكم وجراحكم وتلاحم شعبنا الأبي ووقوفه صفاً واحداً إلى جانب جيشه الباسل في خندق الدفاع عن الوطن وبفضل دماء شهدائنا”، متناسياً عشرات الميليشيات الطائفية والأجنبية والشبيحة التي تقاتل إلى جانبه، إضافة إلى روسيا وإيران اللتان ما فتئتا تمدانه بالرجال والمال والسلاح، وتعينانه في المحافل الدولية، فضلاً عن تدخلهما على الأرض ومساندة قواته في معاركها.
ويرى المعارض “محي الدين اللاذقاني”، أن “الجيش السوري” لم يعد وطنياً بل أصبح “قرداحياً”، وقال في تدوينة على صفحته في “فيسبوك”: “في الذكرى 72 لتأسيس الجيش السوري… لابد من الإقرار أنه لم يعد وطنياً سورياً بل قرداحياً، فالجيش الذي يتعاون مع مرتزقة لإرضاخ شعبه لا علاقة له بالوطن”.
وفي سياق احتفالات النظام ومواليه بعيد “الجيش السوري”، لوّن ناشطون موالون مجسّم (I Love Damascus)، في ساحة الأمويين بدمشق، بألوان مموّهة للدالة على ألوان الزي العسكري.
المصدر