هئيات مدنية وعسكرية في درعا تطالب بإدراج شرط عودتهم لبلداتهم بالاتفاقيات السورية


عمر سارة

طالبت مجالس محلية وعسكرية ومكاتب إعلامية لمدن وبلدات في درعا، جنوبي سوريا، تركها أهلها "قسرا" جراء قصف النظام والمعارك وتقدمه لها، الهيئة العليا للمفاوضات، بوضع ملف عودتهم إلى مناطقهم ضمن الاتفاقيات المبرمة حول سوريا.

وجاء في بيان صادر عن المجالس والمكاتب، اطلعت "سمارت" على نسخة منه، أنهم يدعمون جهود الهيئة العليا للمفاوضات للتوصل إلى اتفاقيات، شرط أن تضمن عودتهم لبلداتهم ومدنهم دون انتقاص أيّ شبر منها أو التحفّظ على أجزاء، "مثل منطقة فض اشتباك أو منطقة مدنية مشتركة أو أي مسمى آخر".

وحمل البيان توقيع الفعاليات العسكرية والمدينة في كل من مدينتي الشيخ مسكين وخربة خزالة، وبلدتي عتمان والكتيبة، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، التي دخلها بعد اشتباكات مع "الفصائل العسكرية".

وتوعدت المجالس والمكاتب في بيانها، بالسعي والعمل من أجل عودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم خارج إطار الاتفاقيات وخطة العمل التي سيتفق عليها، في حال لم تشملهم الاتفاقيات.

وكان مجلس محافظة درعا أبلغ، يوم 12 تموز الماضي، وفد المعارضة السورية في محادثات "جنيف"، رفضه أي حل يخص جنوبي سورياوحده، باعتبار درعا جزء من البلاد، مطالبا بحل شامل لكل المحافظات.

وتوصلتروسيا وأمريكا والأردن، في السادس من الشهر الجاري، لاتفاق يقتضي بوقف إطلاق النار في محافظات جنوبي غربي سوريا (السويداء، درعا، القنيطرة)، والذي شهد خروقات متكررة لقوات النظام السوري.




المصدر