انقطاع المياه عن مخيم الركبان شرق حمص لأكثر من شهرين


أحلام سلامات

أفاد طبيب في مخيم الركبان (300 كم جنوب شرق مدينة حمص)، وسط سوريا، اليوم الخميس، بانقطاع المياه عن المخيم منذ أكثر من شهرين.

وقال الطبيب في نقطة "جسور الأمل" الطبية، عماد غالي، في حديث إلى "سمارت"، إن سبب انقطاع المياه منذ شهر رمضان، هو وجود أعطال في تمديداتها من الجانبين السوري والأردني، منوها أنهم تلقوا وعودا من قبل المعنيين في الأردن، دون إصلاحها حتى اللحظة.

وأضاف "غالي" أن الأردن بدأ بضخ المياه إلى "النقطة الغربية"، التي تبعد عن المخيم 5 كم، بعد أن كانت تضخ إلى "النقطة الشرقية" وسطه، مبينا أن اللاجئين يضطرون إلى شراء المياه لبعد "النقطة الغربية"، بسعر يتراوح بين 1000 و1200 ليرة سورية للبرميل الواحد (220 لتر).

كما أشار أن عددا من النازحين أصيبوا بحالات إسهال والتهاب أمعاء، جراء شرب مياه الأمطار، لأنها غير صالحة للشرب.

من جانبه، قال مدير المكتب المدني لـ "جيش مغاوير الثورة"، التابع للجيش السوري الحر، ويدعى "أبو عبدالله"، إن المكتب، الذي أنشئ قبل شهر، يقدم المياه إلى المخيم، ويسمح بتعبئة الصهاريج من مقراته "شرط توزيعها بشكل مجاني على النازحين".

وأضاف "أبو عبد الله" أن المكتب يسعى إلى حفر ثلاثة آبار في المخيم، بعد تقديم الدراسة المناسبة، كما سيتم استقدام الآليات والحفارات اللازمة خلال الأسابيع القادمة، فضلا عن العمل على استصلاح بئرين ارتوازيين في منطقة البادية، أحدهما في الزقف.

وكان مصدر طبي في المخيم قال، نهاية تموز الفائت، إن العيادة الطبية تستقبل بشكل يومي عدد من حالاتالتسمم بسبب المياه، كون مصادر المياه النقية تبعد مسافة ستة كيلومترات في الجهة الغربية من المخيم.

وسبق أن ناشدت مسؤولة أممية، بداية حزيران الفائت، الأردن لوضع مخيمي "الركبان" و"حدلات" الواقعين على حدوها مع سوريا، تحت وصايتها، وتقديم الخدمات اللازمة لهما.




المصدر