(داعش) يعلن (النفير) ويبدأ التجنيد الإجباري في دير الزور

مراد الأحمد: المصدر

بعد استنزاف خزان التنظيم البشري عبر استهداف طائرات التحالف الدولي لمقاتلي التنظيم وفتح جبهات قتال مباشرة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة وقوات النظام وميليشياته من جهة أخرى، سارع التنظيم لافتتاح مكتب “المستنفرين” داعياً “للدفاع عن دولة الخلافة”.

وجاء إعلان “النفير” ببيان وزعه التنظيم في دير الزور، مشدداً على أن دعوة “جميع الشباب المسلمين القادرين على حمل السلاح من أصحاب الفئات العمرية ممن مضى على أعمارهم من سن العشرين عاماً وحتى سن الثلاثين عاما”.

ولم يستثن مكتب “المستنفرين” الذي استحدثه التنظيم سوى “أصحاب العذر الشرعي الذين عذرهم الله شرعاً”، ولم يوضح هذه الحالات المعفاة.

وبرر التنظيم لجوءه للتجنيد الإجباري “لدفع صيال النصيرية على الدين والأنفس والأموال والحريم، وحمى المسلمين في ولاية الخير”.

وخاطب التنظيم عبر هذا المكتب من أسماهم “جميع الشباب المسلمين من رعية أمير المؤمنين المتواجدين في ولاية الخير (دير الزور)” مطالباً إياهم بمراجعة مكتب “المستنفرين” خلال مدة اقصاها أسبوع تحت طائلة “المساءلة والمحاسبة والتعزير”، مشيراً أنهم سيخضعون لدورة قتالية قبل إقحامهم على الجبهات.

وحدد التنظيم عنوانين مكاتب المستنفرين في دير الزور وتوزعها في الريف الشرقي والريف الغربي وهي “الميادين والبوكمال والعشارة والتبني والخضرا والبوليل وصبيخان وبقرص”.