راتني: النصرة هدف لنا مهما غيرت ألقابها


جيرون

قال مبعوث الولايات المتحدة إلى سورية مايكل راتني، أمس الأربعاء: إن “(جبهة النصرة) وقياداتها سيبقون هدفًا لأميركا، أيًا كان اسم الفصيل الذي يعملون تحت اسمه، وهذا التصنيف يشمل الجماعة والأفراد”.

وأضاف راتني، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن “هيئة تحرير الشام كيان اندماجي، وكل من ينضم إليها هو جزء من القاعدة في سورية”.

وتابع أن “خطة (جبهة النصرة) في الاختباء وراء إدارة مدنية مزعومة هي أساليب مراوغة مكشوفة، وعقيمة هدفها الالتفاف على التصنيف، والأهم من ذلك هو خديعة الشعب السوري، ونعتبرها مجرد واجهة زائفة”.

كما جاء في البيان أن واشنطن تعلم “بانضمام أطراف انضمت إلى الهيئة لأسباب تكتيكية محددة، وليس لتوافق فكري أو أيديولوجي، وننصح الجميع بالابتعاد عن الجولاني، قبل فوات الأوان”.

وأشار إلى أن بلاده تأمل في “إيجاد قنوات تمكننا من الاستمرار في إيصال المساعدات إلى الشعب السوري، دون أن تمر من خلال أيدي (جبهة النصرة) والمعابر التي سقطت في يدها”، مؤكدًا التزام بلاده في “تخفيف معاناة الشعب السوري”.

وعدّ المسؤول الأميركي، في ختام بيانه، أنه في حال “تحققت هيمنة (جبهة النصرة) على إدلب، فمن الصعب على الولايات المتحدة الأميركية إقناع الأطراف الدولية بعدم اتخاذ الإجراءات العسكرية المطلوبة”.




المصدر