قطر وتركيا تنويان فتح خط بحري مباشر بين ميناء "درينجا" و"حمد"


رغداء زيدان

قال "مصطفى خاقان صافي" رئيس مجلس إدارة ميناء "درينجا" بولاية قوجه إيلي التركية، إنهم سيطلقون خطاً مباشراً يربط الميناء المذكور مع ميناء حمد في العاصمة القطرية الدوحة اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وأوضح صافي، اليوم، في كلمة بعد لقاء جمع شركات قطرية وتركية في مدينة إزمير غربي تركيا، أن تدشين الخط الجديد سيتم بموجب الاتفاق مع شركة "شارلوت للتجارة والمقاولات" القطرية.

وأشار إلى أن حمولات الخط المباشر الجديد، ستتضمن بضائع عامة وسائبة بين الميناءين.

ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى احتمال ارتفاع متطلبات قطر العامة وخصوصاً مع اقتراب استضافتها لمونديال 2022 لكرة القدم.

وأكد أنهم يخططون إلى نقل البضائع بين الميناءين في غضون 8 إلى 10 أيام اعتباراً من تاريخ انطلاقها من ميناء "درينجا" إلى ميناء حمد في الدوحة. وأضاف أنهم سيطلقون 3 رحلات أسبوعياً بعد إطلاق الخط الجديد.

وشارك في الاجتماع الذي يعقد في مدينة إزمير، 88 شركة قطرية ونحو 200 شركة تركية، برعاية وزارة الاقتصاد التركية، ووزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، واتحاد المصدرين في منطقة إيجه (التركية)، وغرفة تجارة قطر.

ومن المتوقع أن يختتم رجال الأعمال القطريين والأتراك، مباحثاتهم المشتركة غداً الجمعة.

وفي سياق آخر قال الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة القطري، اليوم إن القطاع الخاص في قطر وتركيا لعب دوراً حاسماً في كسر الحصار المفروض على بلاده، من خلال توفير بدائل ذات جودة عالية للعديد من السلع الاستهلاكية.

وأعرب آل ثاني، عن شكر بلاده لتركيا شعباً وحكومة لموقفها الداعم لبلاده خلال الأزمة الراهنة.

وأضاف أن "المنتج التركي أثبت جدارته في السوق القطري لذا فإننا نتطلع من خلال هذا اللقاء لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وبحث سبل تيسير تدفق المنتجات والسلع التركية من جميع القطاعات، والدخول في شراكات استراتيجية واستثمارية ناجحة، من شأنها ترسيخ مكانة اقتصاداتنا وتعزيز قدراتها على مواجهة أي تحديدات في المستقبل".

وأشار إلى أن قطر وتركيا تربطهما علاقات متجذرة وأخوية فريدة في مختلف المجالات، وتنعكس على مستوى حجم العلاقات التجارية بينهما.

وتابع : "تعد هذه الفعالية فرصة متميزة للقطاع الخاص القطري التركي للاطلاع على المنتجات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين".

وفي5  يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

وفي الـ 22 من الشهر نفسه، قدّمت الدول الأربعة لائحة من 13 مطلباً تتضمن إغلاق قناة الجزيرة، وهو ما رفضته الدوحة معتبرة المطالب "غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ".




المصدر