وصول قافلة الخارجين من عرسال اللبنانية إلى محافظة حمص


رائد برهان

وصلت، اليوم الخميس، قافلة تضم 9000 شخصا من الخارجين من جرود بلدة عرسال اللبنانية، إلى محافظة حمص في طريقها إلى النقطة الوصول بمحافظة حماة وسط سوريا، وذلك ضمن اتفاق بين "هيئة تحرير الشام" وميليشيا "حزب الله اللبنانية".

وقال ناشط متواجد في القافلة، إن القافلة التي تضم 142 حافلة تقل عناصر من "تحرير الشام" وعائلاتهم ومدنيين رغبوا بالخروج، حيث عبرت من جرود بلدة فليطة في القلمون الغربي إلى طريق دمشق-حمص الدولي، متوجهة إلى قرية الرهجان بحماة، لتستكمل طريقها إلى محافظتي إدلب وحلب.

وبحسب الناشط، فإن الخارجين ضمن القافلة حصلوا على خبز ومواد غذائية "غير صالحة للتناول"، إضافة إلى قوارير مياه من منظمة "الهلال الأحمر" السوري، كما حصلوا على كميات "كافية" من المياه والطعام من منظمة "الصليب الأحمر" قبيل مغادرتهم الأراضي اللبنانية.

وقالت وسائل إعلام موالية لـ"هيئة تحرير الشام" إن القافلة وصلت إلى بلدة دير بعلبة بحمص، بعد مضي أكثر من 18 ساعة على مغادرتها منطقة القلمون بريف دمشق.

من جانبه، قال "مكتب التنسيق والدعم" المسؤول عن تنسيق استقبال الخارجين، في إحصائية اطلعت عليها "سمارت"، إن القافلة تضم 1130 عائلة بينهم نحو ألف طفل، و25 حالة مرضية.

وأضاف المكتب، أن طريق القافلة يمر من جرود بلدة فليطة باتجاه مدينة قارة ومن ثم ستدخل محافظة حمص متوجهة إلى منطقة سلمية شرق حماة، حيث ستكون نقطة الاستلام في قرية السعن (الرهجان)، التي ستنطلق منها القافلة إلى مراكز إقامة مؤقتة في حلب وإدلب، حيث جهزت منظمات إنسانية وإغاثية خيما ومنازل وسلال مساعدات طبية وغذائية وأخرى للطوارئ.

وبوصول القافلة إلى نقطة التبادل ينتهي تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بعد أن نفذتالمرحلة الأولى منه قبل خمسة أيام تبادل الطرفان فيها جثث عناصر لهما.

وكان الناطق باسم "سرايا أهل الشام" التابعة للجيش السوري الحر قال، أمس الأربعاء، إن من بين الخارجين 400 مقاتل و1200 من عائلاتهم، و1400 لاجئ في مخيمات عرسال.




المصدر