آلاف المدنيين والعسكريين شمال حلب يتظاهرون ضد "قسد"


رائد برهان

تظاهر آلاف المدنيين والعسكريين، اليوم الجمعة، في مدن يسيطر عليها الجيش السوري الحر، شمال وشرق مدينة حلب، شمالي سوريا، دعوا خلالها إلى محاربة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حسب ما أفاد مراسلو "سمارت".

وقال المراسل في مدينة أعزاز، إن نحو ثلاثة آلاف متظاهر خرجوا في المدينة، طالبوا بقتال "قسد"و إخراجها من البلدات والقرى التي تسيطر عليها في شمال حلب، مثل تل رفعت ومنغ وغيرها، رافعين صورا قالوا إنها لضحايا من المدنيين قتلوا بقصف للأخيرة على بلدات في المنطقة.

كما خرجت مظاهرة في مدينة الباب شارك فيها قرابة ألف مدني وعسكري في مدينة الباب، بينهم أشخاص من بلدات بزاعة وسوسيان وقباسين المجاورة، طالبوا بإسقاط النظام السوري و"قسد" ونددوا بممارسات الأخيرة في مدن وبلدات شمال حلب، بحسب المراسل الذي كان متواجد هناك.

وأضاف المراسل، أن المتظاهرين في الباب، رفعوا علم الثورة السورية، ورددوا هتافات مناهضة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت "قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، سيطرت، مطلع العام الفائت، على بلدات وقرى شمال حلب، مجاورة للمناطق الخاضعة لها في منطقة عفرين، بعد معارك مع الجيش الحر، بمساندة من سلاح الجو الروسي.

وتظاهر نحو 400 مدني وعسكري في مدينة جرابلس، أغلبهم من البلدات والقرى التي سيطرت عليها "قسد" في محافظة الرقة وشرق حلب، طالبوا بعودتهم إلى ديارهم، وطرد الأخيرة منها، منددين بما أسموه "المشروع الانفصالي"، الذي تدعو إليه "الإدارة الذاتية" الكردية، بحسب المراسل.

وصادق المجلس التأسيسي لما يسمى "النظام الفدرالي"، التابع لـ"الإدارة الذاتية"، نهاية تموز الماضي، على إعادة تقسيم مناطق نفوذ الأخيرة في محافظات شمالي وشمالي شرقي سوريا إلى ثلاث "فيدراليات" (أقاليم)، وسط تنديد محلي ودولي.

وأوضح المراسلون، أن "الشرطة الوطنية" و"قوى الأمن الداخلي والعام"، المشكلة حديثا في المنطقة، عملوا على حماية المظاهرات وتفتيش الداخلين إليها، لمنع وقوع أي هجوم أو حادث.




المصدر