"أحرار الشام": "فيلق الرحمن" يمتنع عن تسليمنا منشقين وأسلحة

أكدت حركة "أحرار الشام الإسلامية"، اليوم الجمعة، أن "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، يمتنع عن تسليم الأسلحة والعناصر المنشقين حتى اللحظة، على الرغم من تلقيهم وعود بإعادة السلاح من الأخير.

وكانت "أحرار الشام" اتهمت، قبل يومين، "فيلق الرحمن"، بسرقة أسلحة لها واحتجاز مستودعات ذخيرة، إضافة لقطع الطريق أمام بعض عناصرها "كانوا متجهين إلى خطوط التماس مع قوات النظام السوري"، في غوطة دمشق الشرقية.

وقالت إدارة العلاقات العامة في "أحرار الشام" بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، جنوبي سوريا، لـ "سمارت"، إن قيادة "الفيلق" متمثلة بـ "أبو نعيم يعقوب"، وعدت بإعادة السلاح منذ اليوم الثاني للمشكلة، مشيرة إلى إعلام مشايخ الغوطة لحل الخلاف بين الطرفين، كي لا يحدث أي تصعيد عسكري.

وأوضحت الإدارة أن عنصرين من كتيبة "م.د" في "أحرار الشام" نسقا مع قيادات من "فيلق الرحمن"، ليتم سحب عدة مضادات دروع من مناطق تمركز الأولى في القطاع الأوسط، خاصة حي جوبر شرق دمشق، وبلدة عين ترما (9 كم شرق دمشق).

فيما اعتبرت أن هذه "التصرفات اللامسؤولة" تساهم في عدم التوصل إلى اتفاق بين الفصائل العسكرية في المنطقة، مشيرة أن عناصر "الحركة" تعرضوا لتضييق على طريق المؤازرات المتجهة من مدينة حرستا إلى بلدة عين ترما، إضافة إلى التضييق على مقراتها في بلدة جسرين، بنصب حواجز لـ "الفيلق" وتنفيذ عمليات اعتقال عشوائية.

وتواصلت "سمارت" مع "فيلق الرحمن"، إلا أن المكتب الإعلامي له جاوب أنهم مشغولون بنقل مقراتهم جراء التعرض للقصف.

وكانت "أحرار الشام" أكدت، نهاية تموز الفائت، انشقاق عناصر لها والتحاقهم بصفوف "فيلق الرحمن"، التابع للجيش السوري الحر، كما سبق أن اتهمت"أحرار الشام"، بداية شهر أيار الفائت، "فيلق الرحمن" بالهجوم على مقرات لها في الغوطة الشرقية، ودعته لإيقاف "الاعتداءات".