الانتهاكات تتراكم ضد الإعلاميين في الداخل السوري


جيرون

وثق المركز السوري للحريات الصحافية التابع لـ (رابطة الصحافيين السوريين)، في تقرير له نشره على موقعه في الإنترنت، اليوم الجمعة، “11 انتهاكًا وقع بحق الإعلام في سورية، خلال تموز/ يوليو الماضي”.

وأوضح التقرير أن نسبة التعدي على الإعلاميين قد انخفضت في سورية، في تموز/ يوليو، قياسًا بالأشهر السابقة، وعزا ذلك إلى “استمرار انخفاض وتيرة الأعمال العدائية، ووقف القصف في أغلب المناطق داخل سورية”.

سجل المركز مقتل الصحافي مصعب وليد العزو على يد (هيئة تحرير الشام) في مدينة سراقب؛ وبذلك يرتفع عدد الإعلاميين الذين وثقهم المركز، منذ آذار/ مارس 2011 حتى صدور التقرير، إلى “411 إعلاميًا”.

وبحسب التقرير، فإن (هيئة تحرير الشام) كانت في مقدمة “المنتهِكين”، في شهر تموز/ يوليو، “بارتكابها 5 انتهاكات”، يليها نظام الأسد بـ “3 انتهاكات”، ثم تنظيم الدولة (داعش) بـ “انتهاكين”، وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بـ “انتهاك واحد”.

أشار التقرير إلى ازدياد نسبة “المخاطر الأمنية” التي تحيط بعمل الصحافيين، في محافظة إدلب وريفها خلال الشهر الماضي، وعزا ذلك إلى “الاقتتال الذي جرى بين (هيئة تحرير الشام) و(حركة أحرار الشام) في المحافظة”، وأوضح بأن الهيئة “قامت باعتقال ناشطيْن إعلاميين، ثم أفرجت عنهما لاحقًا”، وتمت مداهمة “منزل ناشط إعلامي بهدف اعتقاله”، من قبل عناصر الهيئة، واعتدوا بـ “الضرب على آخر”.

يذكر أن المركز السوري للحريات الصحافية، أنشئ في حزيران/ يونيو 2014، بدعم من منظمة (فري برس أنليميتد)، ليتابع عمل لجنة الحريات الصحافية التابعة لرابطة الصحفيين السوريين، التي تأسست في عام 2012، وعملت على توثيق الانتهاكات بحق الإعلام في سورية.




المصدر