"المجلس الإسلامي": ضحايا غوطة دمشق الشرقية مسؤولية الدول الراعية لـ "تخفيف التصعيد"


عمر سارة

استنكر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الجمعة، استمرار قصف قوات النظام السوري لبلدات غوطة دمشق الشرقية وحي جوبر شرقي العاصمة السورية دمشق، كما حمّل الدول الراعية لاتفاق "تخفيف التصعيد، مسؤولية مقتل وجرح المدنيين.

وقال "المجلس الإسلامي"في بيان، اطلعت "سمارت" على نسخة منه، " إن قوات النظام قصفت، أمس الخميس، بلدة عين ترما (9 كم شرق دمشق) وحي جوبر بأكثر من 40 صاروخ أرض أرض وعشرات قذائف الهاون والمدفعية، ما أدى لقتلى وجرحى من المدنيين، "في سياق استمرارها لخرق الهدنة".

وأضاف المجلس، أن الهدنة هي "وسيلة من وسائل الخداع والتضليل، التي يمارسها النظام وحلفاءه وأسياده للالتفاف على الثورة السورية وإجهاضها".

واستمر القصف على غوطة دمشق رغم سريان اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"، الذي أعلنت روسيا رسم حدودهوادخال قوات تابعة لها لمراقبته، يوم 25 تموز الفائت، إضافة إلى إعلان النظام وقف عملياته العسكرية، يوم 22 تموز الفائت.

و"المجلس الإسلامي السوري"، هو اندماج لأربعين رابطة و"هيئة شرعية" أعلن عنه، في نيسان 2014، لـ"تكوين مرجعية شرعية وسطية موحِّدة للشعب السوري، والتعبير عن إرادة موحدة لرموز المدارس الفكرية الإسلامية المعتدلة"، حسب ما يعرف نفسه، فيما يترأسه الشيخ "أسامة الرفاعي".




المصدر