قتلى لقوات النظام إثر محاولتهم التسلل من (كفريا) الموالية في إدلب

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

تمكّنت مجموعة تابعة لحركة أحرار الشّام الإسلامية، فجر اليوم الجمعة (4 آب/أغسطس)، من قتل عددٍ من عناصر قوات النظام من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين بريف إدلب، أثناء محاولتهم التّسلل قرب معرة مصرين شمال إدلب.

ونصب عناصر “كتائب حمزة بن عبد المطلب”، والتي تتبع لحركة أحرار الشام الإسلامية، كميناً لأربعة عناصر من الميليشيات الموالية للنظام، أثناء محاولتهم التقدّم فجراً من جهة كفريا، من بين أشجار الزيتون، واشتبكوا معهم وقتلوهم جميهاً.

ونشرت “كتائب حمزة” تسجيلاً مصوراً يظهر فيه عناصر من الكتائب وأربعة جثث، قالوا إنها تعود لعناصر قوات النظام كانوا يحاولون التّسلل باتجاه طريق الذي يصل مدينة ادلب ومعرة مصرين.

ولا تزال بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين محاصرتين من قبل فصائل الثّوار منذ سيطرتهم على مدينة إدلب مطلع العام 2015، وخرج منهما دفعتين من المدنيين ومن الميلشيات المسلحة باتجاه مناطق سيطرة النظام، وبقيت دفعة ثالثة، وذلك ضمن اتفاقية “المدن الأربع”، والتي نصّت على خروج الثوار مع ذويهم من مناطق من دمشق، بالتوازي مع خروج تلك الميلشيات ومدنيين من الفوعة وكفريا.

حتى في ظل الهدن، محاولات اختراق قوات النظام والميلشيات الموالية له لا تتوقف من أجل الدخول في عمق مناطق تابعة لفصائل الثّوار، وتنجح في أماكن وتفشل في أخرى.