اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المسلحة يرافقها قصف بعشرات الصواريخ على قرى ريف حماة


رغداء زيدان

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن محافظة حماة غرب البلاد شهدت أمس اشتباكات هي الأعنف في شهور لكن الروايات تباينت حول كيفية اندلاع القتال.

وذكر "المرصد" أن الاشتباكات صاحبها قصف عنيف حيث أُطلقت عشرات القذائف الصواريخ مشيراً إلى أن هناك "معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في العمليات العسكرية المتواصلة في المنطقة".

وتجري المعركة حول قرية معان الواقعة على بعد 23 كيلومتراً شمالي حماة بالقرب من موقع هجوم شنته المعارضة وهجوم مضاد لقوات النظام في الربيع الماضي.

وقال "المرصد" إن القتال اندلع نتيجة محاولة القوات الموالية لنظام الأسد التقدم شمالاً من معان إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة.

وذكر الإعلام الحربي لميليشيا "حزب الله" اللبنانية أن مقاتلي المعارضة هم من حاولوا شن الهجوم لكن جيش النظام أحبط الهجوم على حد زعمهم.

وتتواجد في المنطقة فصائل عسكرية معارضة بينها هيئة "تحرير الشام".

وكانت جبهة القتال في محافظة حماة هادئة إلى حد كبير منذ اتفاق عدم التصعيد الذي توسطت فيه روسيا حليفة الأسد وتركيا التي تدعم جماعات المعارضة وبدأ سريانه في أوائل مايو/ أيار.

وفي سياق آخر تعرضت أماكن في بلدة مورك بريف حماة الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام، بحسب المرصد.

وذكر المرصد أن قوات النظام قصفت قوات أماكن في بلدات وقرى الحواش وجسر بين راس والحويجة وباب الطاقة وقلعة المضيق بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي مساء، دون معلومات عن خسائر بشرية.




المصدر