(الإسلامي السوري): هدنة الغوطة خدعةٌ للالتفاف على الثورة وإجهاضها


editor4

فؤاد الصافي: المصدر

أكد المجلس الإسلامي السوري، أن هدنة الغوطة الشرقية ما هي إلا وسيلة من وسائل الخداع التي تمارسها قوات النظام وشركائه للالتفاف على الثورة ومحاولة إجهاضها.

وأفاد بيان للمجلس نشره اليوم السبت (5 آب/أغسطس)، بأنه في سياق خرق مستمر للهدنة بالغوطة الشرقية منذ ما يقارب الشهرين، يأتي فصل جديد حيث استهدفت قوات النظام أمس بلدات عين ترما وجوبر وغيرهما من بلدات ومدن الغوطة الشرقية بأكثر من أربعين صاروخ “أرض – أرض” وعشرات من قذائف الهاون والمدفعية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بصفوف المدنيين.

وأشار البيان إلى أنه “كلما نجح الثوار في التصدي لمحاولات عصابات الأسد التسلل والاقتحام يكون الانتقام من المدنيين العزل” بكل وسائل القتل والتدمير.

وأضاف بأن “المجلس الإسلامي السوري وهو يتابع بألم ما يحل بأهلنا يسجل ويؤكد أن هذا الذي يجري في الغوطة الشرقية وغيرها ليؤكد ما ذكرناه من قبل عن مسؤولية الدول العظمى عن هذه الجرائم التي تجري تحت سمعها وبصرها، وهي التي جعلت من نفسها ضامنة أو راعية لوقف النار أو تخفيف التصعيد كما تسميه”.

كما أكد المجلس في بيانه أن “ما يجري في الغوطة الشرقية ليؤكد أن ما يسمى هدنة ما هو إلا وسيلة من وسائل الخداع والتضليل التي تمارسها عصابات النظام الأسدي المجرم ومعه شركاؤه وأسياده في هذا الخداع للالتفاف على ثورة هذا الشعب ومحاولة إجهاضها”.

ووجه المجلس رسالة للشعب السوري عامة ولأهالي الغوطة خاصة، جاء فيها “إن عظم البلاء الذي نزل بكم يدل على أنكم كنتم ولا زلتم الحلقة التي غص بها هذا النظام المجرم وستبقون بإذن الله تعالى قلعة الصمود التي تتكسر عليها كل مؤامرات أعداء هذا الشعب، ولعل صمودكم اليوم يكون نبراساً للثائرين، ومهما عظمت التضحيات فإن نصر الله آت لا محالة إن شاء الله تعالى فإنكم في أرض الفسطاط والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.




المصدر