توتّر بريف إدلب بعد اغتيال قيادي سابق في “أحرار الشام”


muhammed bitar

شهدت بلدة معرشمارين بريف إدلب حالة توتر صباح اليوم الجمعة، نتيجة عمليات إطلاق نار عشوائية وحرق لمنازل، في أعقاب اغتيال قيادي بـ”هيئة تحرير الشام”.

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من “الهيئة” وأقرباء للقيادي “حمود أبو مالك” داهموا منازل لقيادات وعناصر تابعين لـ”حركة أحرار الشام” في بلدة معرشمارين التابعة لناحية معرة النعمان جنوب إدلب، وأحرقوا العديد من المنازل في البلدة وبعض المحال التجارية والسيارات.

وسادت حالة من الهلع بين السكان نتيجة إطلاق العناصر النار بشكل كثيف في البلدة، حيث بدأ المدنيّون بإخلائها والنزوح إلى المناطق المجاورة ريثما يعود الهدوء.

وتأتي حالة التوتر هذه عقب اتهام عناصر وقيادات تابعة لـ “حركة أحرار الشام” بالوقوف وراء اغتيال “حمود أبو مالك” مساء أمس الخميس أمام منزله.

وأقرّت “وكالة إباء الأخبارية” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” بأنّ أقارب “حمود أبو مالك” -الذي اغتيل يوم أمس- اعتدوا على بيوت عائلة “العمر” في معرشمارين بريف إدلب الجنوبي فجر اليوم، والذين يتهمهم أقارب حمود بقتله، وقاموا بإحراق 10 بيوت وعدد من السيارات العائدة لعائلة “العمر”، ولا يزال إطلاق النار مستمرًا لترويع الأهالي ومنعهم من الخروج إلى الطرقات.

وكان مجهولان يستقلان دراجة نارية قاما باغتيال القيادي في “هيئة تحرير الشام” حمود أبو مالك، في بلدة معرشمارين، الخاضعة لسيطرة “أحرار الشام”، حيث فارق القيادي الحياة بعد إطلاق النار عليه.

يشار إلى أن “حمود أبو مالك” انشق مؤخراً عن “حركة أحرار الشام” وأعلن انضمامه مع “لواء أهل السنة” إلى “هيئة تحرير الشام” إثر الخلاف الأخير بين الطرفين والذي انتهى باتفاق بعد اقتتال استمر عدة أيام.




المصدر