جرحى بقصف لقوات النظام على بلدة شرق دمشق في خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد"


أحلام سلامات

جرح عدد من المدنيين، اليوم السبت، بقصف مكثف لقوات النظام السوري طال بلدة عين ترما (9 كم شرق العاصمة دمشق)، وذلك في استمرار لخرق اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" لليوم الخامس على التوالي.

وقال الدفاع المدني على قناته "تلغرام"، إن ثمانية مدنيين، بينهم أطفال ونساء، أصيبوا بجروح، حيث عملت فرق مركز "103" على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى ونقلهم إلى المراكز الطبية، وإجلاء المدنيين من المناطق المستهدفة.

وأضاف، أن البلدة تعرضت لقصف بـ 112 صاروخ "أرض أرض"، و38 قذيفة مدفعية، و16 غارة جوية، منذ الصباح.

وأفاد ناشط محلي لمراسل "سمارت"، أن هناك طفلتين وامرأة ورجل مسن نقلوا إلى العناية المشددة، لإصاباتهم الخطيرة.

وقال ناشط محلي آخر، إن مصدر القصف المدفعي والصاروخي هو قوات النظام في ثكنة "كمال مشارقة" وملعب العباسيين، أما القصف الجوي فرجح أنه من طائرات لقوات النظام وروسي.

في الغضون، قصفت قوات النظام بلدة النشابية بالمدفعية، من مواقعها المحيطة، دون تسجيل إصابات، حسب الناشطين.

وكان مدنيين اثنين قتلاوجرح آخرون، أول أمس الخميس، جراء قصف صاروخي طال بلدة عين ترما، وآخر مدفعي على مدينة حرستا.

ويأتي القصف على الرغم من سريان اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"، الذي أعلنت روسيا رسم حدودهوادخال قوات تابعة لها لمراقبته، يوم 25 تموز الفائت، إضافة إلى إعلان النظام وقف عملياته العسكرية، يوم 22 تموز الفائت.




المصدر