قيادي عشائري يتنبأ بثورة ضد “حزب الاتحاد الديمقراطي”


جيرون

أكد الشيخ رافع عقلة الرجو نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية أن “سياسة (حزب الاتحاد الديمقراطي) الإرهابي في قضم أراضي عربية ستؤدي إلى زيادة الاحتقان، ويجعل نشوب ثورة شعبية أمرًا حتميًا”، وعبّر عن “ثقته بأن أبناء المنطقة لن يتحملوا الانتهاكات والتجاوزات أكثر من ذلك”.

ونقلت وكالة (الأناضول) التركية عن الرجو قوله، أمس الخميس: إن “الاشتباكات التي حصلت مؤخرًا بين مقاتلي ميليشيا (وحدات حماية الشعب)، وسكان المناطق العربية، في منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي وبلدات في ريف المحافظة الشرقي؛ تعكس مدى الاحتقان الذي وصلت إليه تلك المناطق، حيث واجه العديد من سكانها عناصر ميليشيا (وحدات حماية الشعب) القادمة لتجنيد شبان تلك القرى قسريًا، ورموهم بالحجارة وخلّصوا أبناءهم من حملات التجنيد الإجباري التي تشنها الميليشيات، في المناطق التي تسيطر عليها”.

وأضاف أن “مقاومة مدنيّة بدأت تتشكل بالفعل ضد سياسات التجنيد الإجباري التي يتبعها (حزب الاتحاد الديمقراطي)”، وقال: إن “مجلس العشائر على تواصل مع كافة العشائر”، وهم “يحشدون الإمكانات لطرد هذه الميلشيات الغازية”.

وحذر الرجو من “تحويل مدينة منبج ذات الغالبية العربية إلى مقاطعة تابعة للفيدرالية المزعومة التي أعلنها “حزب الاتحاد الديمقراطي”، مؤكدًا أن “العشائر العربية لن تصمت وسيكون هناك ردة فعل غير متوقعة قريبًا”.

وشدد الرجو على أن “حزب الاتحاد الديمقراطي” لا مستقبل له في المناطق العربية، وأنه سيرحل لا محالة، لأنه قوة غازية غير مرغوب فيها، ولأن مشاريعه تخدم أطرافًا خارجية، ونحن نعلم أنّ الولايات المتحدة هي الداعم الرئيس له، وقد أدخلت له أسلحة بمليارات الدولارات، بينما يعيش المدنيون أوضاعًا إنسانية صعبة”.

تشكل المجلس الأعلى للقبائل والعشائر العربية الذي يضم 65 عضوًا يمثلون 65 قبيلة وعشيرة عربية من كافة أنحاء سورية، بداية العام الجاري في مدينة شانلي أورفا التركية.




المصدر