كتابٌ عن (أردوغان) في مكتبة (الأسد) بدمشق يثير غضب الموالين


editor4

صفوان أحمد: المصدر

أثار كتابٌ يتحدث عن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، يتم عرضه في معرض الكتاب في العاصمة دمشق، غضب الموالين.

ونشرت صفحة “اللاذقية شيكاغو” الموالية اليوم الجمعة، صورةً للكتاب، وعلّقت عليها: “نماذج لكتب تروج للرئيس التركي أردوغان في معرض الكتاب المقام حالياً في مكتبة الأسد بدمشق!! يا عيب الشوم”.

وانهالت التعليقات الغاضبة والمستهزئة من قبل الموالين المتابعين للخير على مواقع التواصل الاجتماعي، فعلّق “وسيم سليمان قائلاً: “الحق عوزارة السخافة (الثقافة)”، وأضاف “علاء النوا أبو يزن”: “لسا ‘ذا بتدور شوي بتشوف كتاب العرعور البطل”.

وعلّق “إبراهيم سليمان” قائلاً: “لا تنشر خبر قبل ما تتأكد منو… الكتاب عبارة عن استهزاء وبهدله لأردوغان وفيه كميه كبيره من الاتهامات بالاخونجيه وتدمير البيئه العلمانيه لتركيا يلي الها سنين عم تتعمر.. الكتاب مانو جديد مطبوع من سنه تقريبا وكان موجود بكزا مكتبه باللادقيه”.

وفي عودة لتاريخ الكتاب، أفاد موقع “مصرس” المصري بأنه في دراسة شاملة عن واقع تركيا والمقارنة بين عصورها المختلفة، صدر في العام 2011 عن “دار الكتاب العربي” كتاب (الشيخ الرئيس رجب طيب أردوغان.. مؤذن إسطنبول ومحطم الصنم الأتاتوركى)، للكاتب الصحافي المصري شريف سعد الدين تغيان.

ووفق المصدر، الكتاب يعتبر أول كتاب باللغة العربية عن أردوغان الذي “استطاع من خلال مواقفه السياسية المشرفة تجاه القضايا العربية والإسلامية وبالأخص القضية الفلسطينية، أن يحوذ على التقدير والاحترام، من الإنسان العادي الذي لا وقت لديه للانشغال بالسياسة حتى كبار المثقفين، وأن تحوز مواقفه بالهتاف والتصفيق في الشارع العربي، إضافة إلى حصول أردوغان على لقب شخصية العام 2010، في أغلب الاستطلاعات العالمية والعربية”.

وأضاف المصدر “يحاول الكتاب الإجابة عن السؤال الذي يشغل الكثيرين، وهو لماذا (أردوغان) تحديداً نجح فيما فشل فيه الكثيرون من القادة، حيث جمع بين حب واحترام وإعزاز الجماهير في مختلف دول العالم الإسلامي وتقدير واستحسان قادة نفس العالم ممن جاء أغلبهم للحكم إما عبر دبابة أو انتخابات مزورة، في الوقت الذي كان طريق أردوغان للسلطة مليئاً بعقبات الديمقراطية العلمانية؟”.




المصدر