اتفاقٌ بين (الإدارة الذاتية) وميليشيات (نبل والزهراء) على فتح طريق (حلب-عفرين)

6 آب (أغسطس - أوت)، 2017
3 minutes

editor4

[ad_1]

زياد عدوان: المصدر

تم افتتاح الطريق الواصل بين مدينة حلب وعفرين أمس السبت، بعد إغلاقه لخمسة أيام، عقب منع الإدارة الذاتية دخول السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية (نمرة) عفرين.

وجرى اتفاق بين ممثلين عن قيادة الميليشيات في بلدتي نبل والزهراء المواليتين، وممثلين عن الإدارة الذاتية، وتضمن الاتفاق عدة نقاط، ومن أبرزها “منع دخول السيارات التي لا تحمل لوحات سورية (أوربية أو غيرها) إلى مدينة عفرين حتى يقوم أصحابها بتسوية أوضاعهم، إما عبر مراجعة مديرية المواصلات في حلب أو أية محافظة أخرى وتركيب لوحات سورية، أو مراجعة مديرية المواصلات في مدينة عفرين”.

وسمحت الإدارة الذاتية بدخول جميع السيارات التي تعود لأهالي بلدتي نبل والزهراء إلى مدينة عفرين، والتي “تحمل لوحات صادرة عن مديرية المواصلات في حلب أو من أية محافظة أخرى”.

واشترطت الإدارة الذاتية على السيارات التي تعود ملكيتها لأهالي نبل والزهراء “حصولهم على بطاقة تعريف عن السائق والسيارة، يتم منحها من قبل حاجز الزيارة التابع للإدارة الذاتية”، معللة السبب بأنه يأتي في “إطار التعاون الأمني المشترك بين عفرين ونبل والزهراء من أجل الحد من ظاهرة وجود لوحات مزورة وسيارات مسروقة، خوفاً من أن يتم استخدامها كسيارات مفخخة تستهدف المدنيين في مدينة عفرين وبلدتي نبل والزهراء”.

وبعد الاتفاق الذي جرى بين الطرفين، أصدرت قيادة التشكيل العسكري في بلدتي نبل والزهراء قراراً يقضي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بحق أي شخص من أهالي بلدتي نبل والزهراء يقوم بقطع الطريق، سواء كان فرداً أو مجموعات، مهددة باتخاذ أقسى الإجراءات القانونية اللازمة بعد تحويله إلى أجهزة الأمن التابعة للنظام، كما أكدت أنه سيتعرض للعقوبة من قبل التشكيل العسكري في نبل والزهراء.

وأغلقت الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء طريق مدينة عفرين بسبب قرارات ميليشيا الإدارة الذاتية بفرض رسوم لعبور السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية خاصة بمدينة عفرين، فيما شهدت النقاط العسكرية للطرفين اشتباكات عنيفة ليقوم بعدها عناصر الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء بإغلاق الطريق ورفع السواتر الترابية.

وافتتح الطريق أمس السبت بتمام الساعة الواحدة ظهراً وقد شهدت الطرقات ازدحاماً شديداً خلال الساعات الأولى من افتتاحه، بعد أن تسبب قطعه بتعطيل أعمال بعض المدنيين والموظفين في الدوائر التابعة للنظام في مدينة حلب.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]