النظام يحاول عزل جوبر في ظل “تخفيف التصعيد”


muhammed bitar

شنّت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم، هجوماً هو الأعنف منذ أسابيع على حي جوبر وبلدة عين ترما الواقعين شرقي العاصمة دمشق، منتهكةً اتفاق “تخفيف التصعيد”.

وقال “المكتب الإعلامي لحي جوبر”: إن قوات النظام قصفت المنطقتين بأكثر من 30 قذيفة مدفعية وصاروخ أرض أرض، في حين نفّذت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية على المناطق ذاتها بالصواريخ الفراغية.

وتزامن القصف مع اشتباكات عنيفة دارت على محوري جوبر وعين ترما، إثر محاولة قوات النظام التقدّم للسيطرة على النقاط الواصلة بين المنطقتين، وقالت مصادر محلية إن فيلق الرحمن المقاتل تصدّى منذ صباح اليوم لهذه الهجمات، وأوضحت أن “المعارضة دمّرت دبّابة من طراز تي 72 للنظام وقتلت جميع عناصر طاقمها”.

وتكررت محاولات النظام خلال الأشهر الماضية للفصل بين حي جوبر ومدينة عين ترما، بهدف حصار الحي بشكل كامل.

وتمّ مؤخراً توقيع اتفاق “تخفيف التصعيد” في الغوطة الشرقية والتي تتبع لها عين ترما، لكن قوات النظام انتهكت الاتفاق بذريعة وجود مقاتلين من “هيئة تحرير الشام”.

وكانت المناطق المشمولة بـ “تخفيف التصعيد” في الأراضي السورية والتي تشرف عليها روسيا قد توسعت، وكان آخرها ريف حمص الشمالي.




المصدر