«دربي لندن» يشعل أجواء «الدرع الخيرية»


muhammed bitar

تتجه الأنظار الأحد إلى ملعب ويمبلي في لندن الذي يحتضن مباراة درع المجتمع الإنكليزية لكرة القدم بين تشلسي وأرسنال بطلي الدوري الكأس، في اختبار لجهوزية الفريقين، قبل أسبوع من انطلاق الدوري الممتاز.
توج تشلسي في الموسم الماضي بطلاً للدوري الممتاز للمرة السادسة في تاريخه في الموسم الأول له، بإشراف مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي.
وأحرز أرسنال لقب الكأس للمرة الـ13 (رقم قياسي) بفوزه في النهائي على تشلسي بالذات (2-1)، منقذاً موسمه بعد فشله في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً.
يبدأ تشلسي حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري باستقبال بيرنلي على ملعبه ستامفورد بريدج في 12 آب (أغسطس)، ويفتتح أرسنال مشواره في 11 منه ضد ليستر سيتي.
عزز الفريقان صفوفهما استعداداً للموسم الجديد، ففضلاً عن البطولات المحلية، يخوض تشلسي غمار دوري أبطال أوروبا، في حين يشارك أرسنال في «يوروبا ليغ». وفي ظل الصفقات الخيالية التي تبرمها الأندية الأوروبية العريقة، لا سيما في إنكلترا، كانت للفريقين حصة من التعاقدات، وإن أعلن كونتي احتمال ضم لاعب أو اثنين أيضاً قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية في نهاية الشهر الجاري. وأنفق تشلسي حتى الآن حوالى 140 مليون يورو، بضمه مهاجم ريال مدريد والمنتخب الإسباني الفارو موراتا، لمدة 5 سنوات في صفقة قدرت بـ80 مليون يورو، كما ضم لاعب وسط موناكو بطل الدوري الفرنسي الدولي تييموي باكايوكو لمدة خمسة مواسم، والمدافع الألماني أنتونيو روديغر من روما الإيطالي، والحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو من مانشستر سيتي.
وبعدما قرر تمديد مشواره الذي بدأ مع ارسنال قبل 21 عاماً، نجح المدرب الفرنسي أرسين فينغر في إقناع إدارة النادي اللندني بتحطيم رقمه القياسي، وإنفاق 60 مليون يورو من أجل ضم المهاجم الدولي الفرنسي الكسندر لاكازيت من ليون، وذلك ضمن مسعاه لتعويض الموسم المخيب الذي عاشه فريقه وفشله في الحصول على مركز مؤهل إلى دوري الأبطال. سجل لاكازيت هدفه الأول على ملعب أرسنال في مباراة ودية الأحد أمام أشبيلية الإسباني (1-2)، لكنه تعرض إلى إصابة أكد فينغر أنها ليست خطرة. ومن المحتمل أن يبقى سانشيز على مقاعد البدلاء لأنه استأنف تدريباته مع الفريق الثلثاء بسبب تأخر عطلته الصيفية لمشاركته مع منتخب بلاده في كأس القارات بروسيا، وسط تكهنات مستمرة حول رغبته في ترك النادي اللندني.




المصدر