شهداء وجرحى في قصف للنظام على الغوطة الشرقية

استشهد مدنيان سوريان وأصيب 8 آخرون، اليوم الأحد، بقصف شنه نظام الأسد على بلدة عين ترما، في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.

وقال محمود أدهم، أحد مسؤولي مركز الدفاع المدني (القبعات البيضاء) بالغوطة الشرقية، لوكالة "الأناضول"، إن "قوات النظام استهدفت عين ترما اليوم بـ 6 غارات جوية و20 صاروخًا من مواقع برية".

وأشار أدهم إلى "استشهاد مدنيين سوريين اثنين وإصابة 8 آخرين، جراء القصف الذي ألحقت أيضًا أضرارًا مادية كبيرة في البلدة".

ولفت إلى أنه "تم نقل المصابين إلى مركز طبي في حي جوبر المجاور للبلدة".

ونقل مركز "الغوطة الإعلامي" أن اشتباكات عنيفة دارت اليوم في منطقة مزارع جسرين بين قوات النظام والمعارضة، تزامناً مع استهداف المنطقة بقذاف الهاون.

ونشر المصدر عبر صفحته على "فيسبوك" صوراً ومقاطع فيديو، تظهر لحظة استهداف الطيران الحربي بغارات بالصواريخ الفراغية على حي جوبر وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية.

وأمس السبت، استشهد مدنيان اثنان أحدهما طفل، وأصيب 20 آخرون بجروح، في قصف جوي وبري نفذته قوات النظام على البلدة نفسها.

يذكر أن الغوطة الشرقية تقع ضمن إحدى مناطق "تخفيف التصعيد" (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران.

وكانت روسيا وتركيا وإيران (كأطراف ضامنة) قد اتفقت على إنشاء أربعة "مناطق تخفيف التصعيد"، إحداها في الغوطة الشرقية، وذلك في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا، في مايو/أيار الماضي.

وعلى مدى أشهر مضت رعت الأمم المتحدة جولات من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في مدينة جنيف السويسرية، كانت آخرها "جنيف 7" التي اختتمت في الرابع عشر من يوليو/تموز المنصرم.