كِتاب عن أردوغان يُغضب المؤيدين ويُربك “مكتبة الأسد”


muhammed bitar

عبّر عدد كبير من مؤيدي نظام الأسد عن امتعاضهم وغضبهم، بعد الكشف عن وجود كتب قالوا إنّها تمجّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على رفوف “مكتبة الأسد” بالعاصمة السورية دمشق خلال معرض الكتاب المقام فيها حالياً.

ونشرت صفحة “دمشق الآن” مجموعة صور تُظهر كِتابًا بعنوان “الشيخ الرئيس رجب طيّب أردوغان مؤذّن اسطنبول ومحطّم الصنم الأتاتوركي” من تأليف الصحفي المصري شريف سعد الدين تغيان، وهو أول كتاب صدّر باللغة العربية يتحدث عن أردوغان، وصدر في عام 2011 عن دار الكتاب العربي اللبنانية.

وأثار وجود هذا الكتاب حالة سخط في صفوف موالي نظام الأسد الذين يرون في أردوغان “عدوّاً وسبباً لما يجري في سوريا”، وفقاً لما درج إعلام النظام على تصويره خلال السنوات الماضية.

وطالب أحد المعلّقين باستقالة وزير الثقافة في حكومة النظام قائلاً: “أين وزير الثقافة من هذا الخطأ القاتل؟ يتوجّب عليه تقديم استقالته”.

وتناقلت بعض الصفحات توضيحاً منسوباً لـ “صالح الصالح”، مدير مكتبة الأسد يقول فيه” إن الكتاب هو نسخة وحيدة دخلت من لبنان مع مجموعة من الكتب المصرية، وتم سحبه من الكتب المعروضة في المعرض”.

وكان  معرض الكتاب بدورته التاسعة والعشرين افتُتح الأربعاء الفائت في مكتبة الأسد بدمشق، ويستمر المعرض حتى الـ 12 من شهر آب الجاري بمشاركة 150 دار نشر من بينها 40 دار نشر عربية.




المصدر