ماهي تبعات سيطرة قوات النظام على مدينة السخنة؟


editor4

محمد كساح: المصدر

تشير المعلومات الواردة من ريف حمص إلى توغل قوات النظام في عمق مدينة السخنة الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش”، والتي تعتبر موقعاً هاماً للطرفين، ما يوضح السبب في استماتة التنظيم في الدفاع عنها خلال المعارك الضارية.

مصادر صحفية تحدثت لـ (المصدر) عن تطورات المعارك في المنطقة، حيث سقطت الأجزاء الجنوبية من المدينة بالكامل، ما يجعل المنطقة ساقطة عسكريا.

كما أعلن النظام اليوم الأحد عن سيطرته على الحي الشرقي للمدينة وصولاً إلى ساحة المدينة وسط معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم “داعش”، وبالتزامن مع مؤازرة الطيران الحربي الروسي الذي لم يفارق الأجواء.

* آخر معقل في حمص

وقال الناشط وعضو المكتب الإعلامي في قوات (الشهيد أحمد العبدو) “سعيد سيف”، إن السيطرة على مدينة السخنة يعني انتهاء “داعش” في آخر معاقله في محافظة حمص.

وأضاف “سيف” في حديث لـ (المصدر)، أن المنطقة تعد عقدة مواصلات هامة على طريق دير الزور – دمشق، وسقوطها الآن يعني دخول النظام إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.

وتابع “للسخنة طريق نحو محافظة الرقة من ناحية الطيبة والكوم والمنصورة، كما تشكل موقعاً هاماً بالقرب من حقول النفط والغاز المتواجدة في المنطقة”.

* عقدة تحكم

تتبع مدينة السخنة لمحافظة حمص، وتقع بين حمص ودير الزور وتبعد عن مدينة تدمر قرابة 70 كيلومترا، وتكتسب منطقة السخنة أهمية استراتيجية كونها تعتبر مفتاحاً لمحافظتي دير الزور والرقة.

وتفيد المعلومات المنشورة عن المنطقة أنها تتصل مع بعضها بشبكة من الطُرُق الإسفلتية بالإضافة للطرق البرية التي شقها الأهالي لتسهيل تنقلهم بين محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة.

ويستميت التنظيم في الدفاع عن المدينة كونها تعتبر عقدة التحكم بخطوط إمداده في محافظتي دير الزور والرقة.




المصدر