رغداء زيدان

أفاد مصدر عسكري أمس أن الجيش اللبناني لن يتعاون مع جيش نظام الأسد لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة على الحدود بين البلدين رافضاً بذلك تقريراً إعلامياً محلياً عن وجود تنسيق عسكري مباشر بين الجيشين.

وقال المصدر إن الجيش اللبناني لديه من القدرة العسكرية ما يمكنه من مواجهة التنظيم وهزيمته دون أي دعم إقليمي أو دولي.

ووجود مقاتلي “تنظيم الدولة” و”فتح الشام” (النصرة سابقاً) في جيوب على الحدود اللبنانية هو أكبر التداعيات العسكرية على البلاد من الحرب السورية.

وبعد هجوم شنته الشهر الماضي ميليشيا “حزب الله”، وهي حليف لرأس النظام بسوريا بشار الأسد، اتفقت مع عناصر “فتح الشام” على مغادرة منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا بموجب اتفاق إجلاء.

ولم يشارك الجيش اللبناني في الهجوم لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يقود هجوماً يستهدف جيب “تنظيم الدولة”.

وكان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله قال يوم الجمعة إن الهجوم على “تنظيم الدولة” في المنطقة الحدودية سيبدأ خلال أيام.

وأضاف أن الجيش اللبناني سيهاجم “تنظيم الدولة” من الجانب اللبناني للحدود بينما سيهاجمها “حزب الله” وجيش النظام في الوقت نفسه من الجانب السوري.

ويخوض ميليشيا “حزب الله” مع جيش الأسد قتالاً في سوريا ضد مقاتلي المعارضة منذ عام 2013.

وأفادت صحيفة الجمهورية التي تصدر في لبنان أمس نقلاً عن مصادر بحدوث تنسيق عسكري مباشر بين الجيش اللبناني وجيش الأسد فيما يخص الهجوم المقبل على “تنظيم الدولة”.

وذكر المصدر العسكري أن الجيش اللبناني يهاجم “تنظيم الدولة” منذ فترة بمنعها من توسيع نطاق انتشارها وقطع طرق إمدادها.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام ووحدة الإعلام الحربي لـ”حزب الله” يوم السبت إن الجيش اللبناني قصف مواقع تابعة لـ”تنظيم الدولة” في منطقتي راس بعلبك والقاع في شمال شرق لبنان.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]