موالون يطالبون بإنصافه بعد مقتله… قصة عسكري استغله ضابطه وتحرّش بأمه وأخواته


editor4

صفوان أحمد: المصدر

روت صفحات موالية للنظام اليوم الأحد (6 آب/أغسطس)، قصة أحد عناصر قوات النظام، ذاق الأمرّين من ضباط النظام الذين استغلوه وتحرشوا بأمه وأخواته، ما اضطره للفرار والالتحاق بالميليشيات الموالية، ليُقتل في صفوفها.

ونشرت صفحة “شهداء سوريا” الموالية قصة العسكري “علي فؤاد المحمد” من قرية أم القلق التابعة لمدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، والذي قتل شرق السلمية منذ أيام، مطالبة “القيادة العسكرية” بـ “إنصاف” هذا الشاب بعد مقتله، وبعد أن “عانى الأمرين”، على حد تعبيرها.

وفي التفاصيل، ذهب “المحمد” لخدمة العلم، وتم تعيينه على أحد الحواجز في مدينة دمشق، وحدثت له إشكالات مع الضابط المسؤول عن الحاجز، من فرض أتاوات مالية وسرقة طعام عناصر الحاجز، وتكليفهم بالتعفيش، وآخرها محاولة الضابط “تطبيق” (التحرش) أمه وأخواته، بحسب الصفحة الموالية.

وأضاف المصدر أن العسكري “المحمد” ردّ على الضابط وحصل شجار بينهما، قام على إثرها الضابط بالتبليغ عن العسكري “المحمد بأنه يتعامل مع “إرهابيين” ويتقاضى رشوة لتمرير أسلحة وذخائر للمسلحين، فاضطر العسكري للفرار من الحاجز إلى منطقته بريف حماة الشرقي.

وفي تلك الفترة سيطرت كتائب الثوار على منطقة الزغبة والقرى المجاورة، ومنها قرية (أم قلق) مسقط رأس العسكري “المحمد”، فالتحق بالميليشيات التابعة للمخابرات الجوية، للدفاع عن قريته، وبالفعل انسحبت كتائب الثوار من القرية.

وبعدها لم يلتحق “المحمد” بقطعته كي لا يعود تحت إمرة الضابط السابق، وبقي يقاتل مع ميليشيات المخابرات الجوية، ومنذ عدة أيام شارك في معارك منطقة أثريا ضد تنظيم “داعش”، وقُتل هناك، وفق الصفحة الموالية.

تُلخّص قصة العسكري “علي فؤاد المحمد” حال معظم عناصر قوات النظام واستغلال ضباط النظام لهم، ما يضطرهم للتعفيش لسدّ رمقهم، والالتحاق بالميليشيات الأخرى التي تعطي رواتب وامتيازات لعناصرها تمكنهم من بلوغ مآربهم.




المصدر